قال العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي، بيرند فان ليندر، إن من المتوقع أن يواصل البنك تحقيق أرباح قوية فيما تبقى من عام 2015، ولو بمستويات أقل من أرباح الربع الأول التي عززتها منح حكومية لموظفي الدولة.

وسجل أقدم بنك في المملكة قفزة سنوية نسبتها 29% في صافي أرباح الربع الأول وهو أقوى نمو للأرباح بين أكبر ثمانية بنوك في المملكة خلال هذه الفترة.

وذكر بيرند فان ليندر، اليوم الخميس: "سنحقق نموا جيدا هذا العام المناخ مشجع، ليس بإمكاني قول إننا سنحقق نموا 30%".

وأضاف فان ليندر، أن ميزانية الحكومة الضخمة لعام 2015، ساعدت في تقديم الدعم للبنوك، في حين عززت السيولة في النظام المصرفي أيضا مكافآت سخية بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة في يناير احتفالا بتولي العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأوضح فان ليندر أن البنك السعودي الهولندي يهدف إلى نمو أسرع للقروض خلال العام من متوسط نمو قروض القطاع المصرفي ككل الذي توقع أن يتراوح من 11% إلى 12%.

وبلغ نمو القروض في البنك على أساس سنوي في الربع الأول 17% مع توسع للإقراض في قطاع الأفراد ومؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم أسرع من إقراضه للشركات بوجه عام.

وتأسس البنك في عام 1926، وهو أول بنك في السعودية وكان في الأصل جزءا من جمعية التجارة الهولندية، وكان يركز على النمو في قطاع الأفراد ومؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم في السنوات الأخيرة للمساعدة في تنويع الدخل.

فيما رأى فان ليندر، أن قطاعات الأفراد والأعمال الصغيرة والمتوسطة بلغ نصيبها أكثر من 20% من محفظة قروض البنك بنهاية العام الماضي بزيادة عن أقل من 14% في ديسمبر 2012.