قال رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان، اللواء محمد ناصر، إن الخطة القومية لشبكة الطرق التنموية، التي تنفذها الوزارة، بأطوال 601 كيلومترا، تسير بشكل منتظم، وفقا للجدول التنفيذي الذي تم وضعه للمشروع، لإنهاءه في موعده، نافيا ما أشيع حول وجود أزمة مالية تهدده بعدم الاكتمال.

وأضاف ناصر في بيان صحفي اليوم، إنه بالنسبة للموقف التنفيذي لطريق بني مزار- الباويطي، بطول 310 كيلومترات، وأسيوط - الفرافرة، بطول 196 كيلومترا، فقد وصلت إلى 23? كمتوسط حجم الأعمال لجميع الشركات العاملة فى المشروع، مؤكدا أن هذه النسبة تعد مرتفعة بالنسبة لمشروعات الطرق، خاصة وأن العمل يتم بطول الطرق وليس أجزاء محددة.

تابع: "بالنسبة لمحور 30 يونيو، بطول 95 كيلومترا، فإنه جاري العمل في الـ11 كيلو الأولى من ناحية اتجاه طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوي، وجاري الردم في بحيرة المنزلة وتشكيل الجسر "جسم الطريق" من ناحية الطريق الدولي الساحلي (بورسعيد - دمياط)"،

واشار إلى أن هناك استجابة كبيرة من المواطنين لنزع ملكيات الأراضي وديا، لهذا المحور، الذي يعد أحد أهم المحاور التى يتم تنفيذها على الإطلاق، إذ سيعد طريقا دوليا، بسبب ربط موانئ البحر المتوسط، كإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائري الإقليمي، كما أنه محصور بين طريقى ا?سماعيلية - بورسعيد، والقاهرة - المنصورة، بما يعني تخفيف الضغط المروري عن الطريق الزراعي.

وأشار ناصر إلى أنه بالنسبة للموقف المالي للمشروع، فقد تم اعتماد مبلغ مليار جنيه للمشروعات الثلاثة حتى الآن، وسيتم ضخ مليار أخرى، في الأول من مايو المقبل، منها نصف مليار جنيه، لصالح نزع الملكية لمحور 30 يونيو، بعد موافقة وزارة التخطيط على اعتماد هذه القيمة للمشروع، لإنهاء المحور في موعده، موضحا أن التكلفة الإجمالية للمحاور الثلاثة تصل إلى 3.5 مليار جنيه.

وشدد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، على أن هناك تنسيقا تاما مع جميع الوزارات والأجهزة المعنية، لتنفيذ هذا المشروع القومى الهام، الذي يربط شرق مصر بغربها.

وطالب اللواء محمد ناصر، أصحاب الأقلام بتحرّي الدقة قبل كتابة أى أخبار أو معلومات يتم تداولها خلال هذه الفترة حول المشروع، مؤكدا أن هناك شخصيات هدامة، تروج لمعلومات مغلوطة عن المشروع، ويجب على من يتناول هذه المعلومات التأكد من صحتها أولا.