أعلن المصرف المتحد تكريمه للفائزين في المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بخمس محافظات، في حضور محافظ الدقهلية حسام الدين إمام عبدالصمد، ومحافظ الشرقية رضا عبدالسلام، ورئيس مجلس إدارة المصرف المتحد محمد عشماوي، ونائب رئيس مجلس إدارة المصرف فرج عبدالحميد، ونخبة من كبار رجال المحافظة والأزهر الشريف والعاملين بفروع المصرف المتحد.

ونظم المصرف المتحد الأسبوع الماضي فعاليات المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم تحت منظومة إيثار للمسؤولية الاجتماعية بمشاركة 5 محافظات من وجه بحري و3 محافظات من وجه قبلي على مستوي الجمهورية، هي: محافظة الدقهلية – محافظة الغربية – محافظة الشرقية – محافظة دمياط – محافظة المنيا – محافظة سوهاج – محافظة كفر الشيخ، وتقدم للمسابقة أكثر من 4000 طالب وأجريت الاختبارات بمعرفة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وقال رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد محمد عشماوي إن التوجه العام لتنظيم مسابقة القرآن الكريم هذا العام جاء تدعيما لفكرة خلق نموذج متكامل للشباب المعاصر المتعلم والمسلح بأحدث النظريات العلمية المعاصرة، وفي نفس الوقت محافظ ومتفهم لقواعد وأصول دينه وشريعته.  

بالإضافة إلى تفعيل برنامج متكامل لرعاية العشرة الأوائل من حفظة كتاب الله اجتماعيا وعلميا على مستوي محافظات الجمهورية، حيث تم فتح حساب موحد تحت منظومة إيثار المصرف المتحد يحمل رقم  0001-830000-110 خصص لتلقي تبرعات العملاء للمساهمة في هذا الغرض الجليل من جميع فروع المصرف المتحد الـ50 والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

وأشار عشماوي، في بيان اليوم الخميس، إلى أن المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم شملت هذا العام تطوير آخر كبير على صعيد التنظيم العام للمسابقة من خلال وضع الشروط والقواعد وتوحيد المعايير للاختبارات لضمان جودة المسابقة بالتعاون مع مجمع الايمان بالمنصورة.   

فقد تم إعداد وتشكيل لجان أولية ونهائية مخصصة لإجراء الاختبارات بالمحافظات لتحديد مستوي المتسابقين، كذلك تحديد مستوي المتسابقين المجودين للقرآن من الحافظين فقط، تليها لجان مركزية لإجراء التصفية الثانية بين المتسابقين، ثم لجنة رئيسية عليا لاختيار المتسابقين الأوائل.   

وتضمنت المسابقة هذا العام ثلاثة مستويات لحفظ القرآن الكريم، الأول للمتسابقين من حفظه القرآن كاملا، والثاني للمتسابقين من حفظة ثلثي القرآن، أما الثالث فمخصص لحفظ ثلث من القرآن الكريم.

كما تم وضع قواعد عامة وشروط للاشتراك، بحيث لا يقل سن المتسابق عن 4 سنوات وألا يزيد عن 18 عاما، كما يمكن اشتراك المتسابق الذي سبق وأن شارك في سنوات ماضية إذا كان قد أتم حفظ أجزاء إضافية، كما تم قبول اشتراك المتسابقين من ذوي الاحتياجات الخاصة.    

وأشار عشماوي إلى أن مستقبل هذه الأمة سيظل مرهونا بشبابها وقدرتهم على التطوير والتحسين المستمر من أنفسهم اجتماعيا وعمليا ومواكبة التكنولوجيا العالمية، وكذلك العطاء المستمر لتطوير الوطن والعمل على بنائه.

وأعرب عن سعادته البالغة بزيادة عدد المتقدمين للمسابقة كل عام، فهذا دليل واضح على الإيمان بضرورة رعاية الثقافة الدينية وغرسها في جيل قوي قادر على العمل والعطاء.