كشف مهندسون بجامعة "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، عن التكنولوجيا الأولى في العالم، التي تسمح باستكشاف جسم الإنسان، وصولا إلى مستوى الخلية الفردية، اعتمادا على الخوارزميات التي تستخدمها خرائط جوجل في عرض الشوارع وتفاصيلها، وفقا لموقع "Science alert".

وتستطيع الأداة الجديدة، التي تحمل اسم "خرائط جوجل للجسم"، منح الباحثين والأطباء فهم أفضل للأمراض، وطرق علاجها، بفضل الصورة الدقيقة التي تقدمها لأنسجة وخلايا الجسم.

وتعتمد الأداة على تقنية مجهرية متقدمة، من تطوير شركة "Zeiss" الألمانية، المتخصصة في التقنيات البصرية، كما تعاون مهندسو "نيو ساوث ويلز" مع مؤسسات علمية وتعليمية، قبل أن يدمجوا  خوازميات خرائط جوجل في الأداة.

وقالت مهندسة الطب الحيوي، والمسؤولة عن فريق تطوير الأداة، ميليسا كنوثي تيت، في بيان "لأول مرة أصبح لدينا القدرة على الانتقال في الجسم بأكمله، وصولا إلى كيفية حصول الخلايا على تغذيتها، والطريقة التي تندمج بها"، لافتة إلى أن هذا الابتكار من شأنه أن يفتح الباب أمام التوصل لعلاجات الكثير من الأمراض.

وسمحت "خرائط جوجل للجسم"، التي لا تزال في مراحل التطوير، بإجراء أبحاث، تتطلب نحو 25 عاما، في فترة لم تتجاوز أسابيع قليلة، من خلال النظرة الثاقبة التي قدمتها لهم لخلايا جسم الإنسان، وفقا لمبتكري الأداة.