التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:04 م , بتوقيت القاهرة

بعد أسبوع من "عاصفة الحزم".. أسعار النفط طالع نازل

مع أي تصعيد أو توتر في مصادر النفط العالمية، تشهد الأسواق تقلبا في أسعار الخام، فتنتعش دول وتتضرر أخرى، عمليات عاصفة الحزم في اليمن زادت من وتيرة القلق في منطقة الشرق الأوسط، فتأثرت أسعار النفط العالمية، وارتفعت بأكثر من 5 % في يوم واحد، ولكن تأثر الأسعار لم يدم طويلا بعد التأكد من أن الحرب محصورة في اليمن وأن ناقلات النفط لن تتأثر.


26 مارس


وارتفع سعر خام برنت حوالي 6%، يوم الخميس الماضي، بعد أن بدأت السعودية وحلفاؤها عملية عسكرية في اليمن، بهدف دعم الشرعية هناك، والتي سميت بـ"عاصفة الحزم"، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت إلى 59.71 دولار للبرميل، وارتفع الخام الأمريكي 2.19 دولار ليصل إلى 51.40 دولار للبرميل


ورأى خبراء أن الهجوم على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن قد يثير المخاوف بشأن أمن شحنات النفط من الشرق الأوسط، ورأى التجار أن الهجمات هى أحدث تطور في صراع يخرج عن نطاق السيطرة في أغنى منطقة بالنفط في العالم.


27 مارس


في اليوم التالي، تراجعت أسعار النفط بعد المكاسب الكبيرة التي سجلتها في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الضربات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن.


وقال  بنك "جولدمان ساكس"، إن الضربات الجوية في اليمن لن يكون لها تأثير يذكر على إمدادات المعروض النفطي، نظرا لأن اليمن مصدر صغير للخام والناقلات تستطيع تجنب العبور من مياهه للوصول إلى الموانئ التي تقصدها.


وهبط سعر مزيج "برنت" دولارا إلى 57.97 دولار للبرميل، وانخفض سعر الخام الأمريكي 1.29 دولار إلى 50.14 دولار للبرميل.


وتحول تركيز المستثمرين من الحرب في اليمن إلى محادثات مجموعة (5+1) مع إيران بشأن برنامجها النووي، وما ستنتج عنه الاجتماعات، فلو تم الاتفاق سيتم رفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية، التي تبلغ مليون برميل يوميا، ما سيزيد من تخمة المعروض في الأسواق، ويهبط بالأسعار.


30 مارس


وواصلت أسعار النفط منحنى الهبوط، الإثنين الماضي – بداية تعاملات الأسبوع- تأثرا بـ"عاصفة الحزم"، إلى جانب وجود أنباء عن قرب التوصل لاتفاق بين إيران والقوى الدولية بشأن برنامجها النووي، إذ تتحسب السوق لتحسن إنتاج وتصدير النفط الإيراني مع رفع العقوبات ما يعني زيادة أكبر في العرض مقابل تراجع الطلب.


وهبط سعر خام برنت مقتربا من حاجز 55 دولارا للبرميل "56.04 دولار للبرميل"، بينما هبط سعر الخام الأمريكي الخفيف أكثر، متراجعا عن حاجز 50 دولار، الذي وصل إليه مع بدء عاصفة الحزم في اليمن، ليسجل "48.11 دولار للبرميل".


ومع إعلان الحكومة الشرعية في ليبيا تأمين منطقة المثلث النفطي، يتوقع المتعاملون في سوق النفط عودة تدريجية للنفط الليبي إلى الأسواق، ما يعد ضغطا نحو هبوط الأسعار.


31 مارس


وهبطت أسعار النفط في تعاملات الثلاثاء، مترقبة نتائج المفاوضات بين إيران ومجموعة "5 + 1" في مدينة "لوزان" السويسرية، بشأن برنامج طهران النووي، وانخفضت العقود الآجلة لخام مزيج "برنت" تسليم مايو، مقتربة من مستوى 55 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف تحت مستوى 48 دولارا للبرميل.


1 أبريل


أوقف كل من برنت والخام الأمريكي موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات ليرتفعا 2% أو أكثر يوم الأربعاء، بعد بيانات من إدارة معلومات الطاقة أظهرت تراجعا في إنتاج الخام الأمريكي الأسبوع الماضي لأول مرة منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول).


2 أبريل


هبطت العقود الآجلة للنفط اليوم الخميس، متخلية عن مكاسب كبيرة حققتها الجلسة السابقة مع استمرار الضغط على الأسعار بسبب توقعات بالتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي وهو ما يتيح لطهران ضخ مزيدا من الخام في الأسواق العالمية.


وبحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو (أيار) 46 سنتا إلى 56.64 دولار للبرميل، بعدما ارتفع 1.99 دولار عند التسوية يوم الأربعاء، وتراجع الخام الأمريكي تسليم مايو (أيار) 56 سنتا إلى 49.53 دولار للبرميل بعد أن أغلق أمس مرتفعا عند 2.49 دولار، وبنسبة 5.2%.


وتم تمديد المحادثات بين إيران والقوى العالمية الكبرى لتسوية النزاع حول برنامج طهران النووي ليوم ثان بعد انقضاء الموعد النهائي للمحادثات في نهاية مارس (آذار) فيما يقول دبلوماسيون إن فرص نجاح وفشل المحادثات متساوية.