اختتمت البورصة المصرية تعاملات شهر مارس 2015، على تراجع جماعي في مؤشراتها، إذ سجل مؤشر EGX30 تراجع نسبته 2.13%، بعد إغلاقه جلسة أمس الثلاثاء عند مستوى 9135 نقطة، مقارنة ببداية الشهر.

وتكبد رأس المال السوقي للبورصة خسائر خلال الشهر الماضي، بعد إغلاقه عند 506 مليارات جنيه، بتراجع نسبته 1%، وخسائر 5 مليارات جنيه، مقابل 511 مليار جنية إجمالي رأس المال السوقي بنهاية فبراير 2015.

واتفقت المؤشرات الأخرى في أدائها خلال الشهر مع المؤشر الرئيسي للبورصة، ليتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، إلى مستوى 518 نقطة، بخسائر 40.35 نقطة، وتراجع نسبته 7.24%، مقابل إغلاقه نهاية فبراير عند مستوى 558 نقطة، كذلك الحال بالنسبة للمؤشر الأوسع نطاقا EGX100، الذي تراجع خلال مارس، بنسبة 6.17%، بعد إغلاقه عند مستوى 1046 نقطة، مقارنة مع إغلاقه آخر جلسات فبراير الماضي عند مستوى 1114.42 نقطة، بخسائر 68 نقطة.

وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال شهر مارس المنصرم، نحو 24.2 مليار جنيه، مقارنة مع إجمالي قيم تداول بلغت 33.9 مليار جنيه خلال فبراير، بنسبة تراجع 28.6%، كذلل كمية التداول سجلت تراجعا بعد أن بلغت 2.789 مليون سهم خلال مارس، مقارنة مع 2.723 سهم إجمالي كميات شهر فبراير، بتراجع نسبته 2.4%. 

و خلال مارس، سجلت تعاملات المصريين نسبة 82.66%، من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 13.63%، والعرب على 3.71%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 167 مليون جنية خلال مارس، فيما سجل العرب صافي بيع بقيمة 52.77 مليون جنية.

وسجلت تعاملات الأجانب غير العرب صافي بيع بلغ 496.12 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي شراء 57.21 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات.