قال مسؤول نفطي ليبي، اليوم الإثنين، إن من السابق لأوانه تحديد موعد لإمكانية إعادة فتح مينائي السدر ورأس لانوف، أكبر مينائين نفطيين في البلاد بعد انسحاب قوات موالية للحكومة الموازية في طرابلس من مناطق قريبة منهما.

وأوضح المسؤول النفطي الليبي: "ينبغي إجراء فحوص أمنية وفنية قبل اتخاذ قرار إعادة فتح المينائين"، فيما انسحبت القوات من خطوط المواجهة قرب المينائين النفطيين اللذين كانت تحاول السيطرة عليهما منذ ديسمبر كانون الأول.

وتساهم تلك الخطوة في تهدئة الأوضاع في منطقة بوسط البلاد تعرف باسم الهلال النفطي ويقع بها الميناءان، اللذان توقفا عن العمل في ديسمبر كانون الأول بسبب القتال، بينما تبلغ الطاقة الإجمالية المجمعة للمينائين حوالي 600 ألف برميل يوميا.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، "نحتاج للتأكد من عدم إصابة خطوط الأنابيب وصهاريج التخزين بأضرار"، وكانت صهاريج تخزين في السدر قد أصيبت بصاروخ في أواخر ديسمبر كانون الأول، واندلعت بها النيران لأسبوع مع احتدام المعارك.

وتقع بالمنطقة الواقعة إلى الجنوب من المينائين عدة حقول نفطية هاجمها في الأسابيع الماضية، مقاتلون موالون لجماعة الدولة الإسلامية المتشددة.