وافق في جلسة نهاية الأسبوع، مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة موازنة أعدها أعضاء الحزب الجمهوري، التي تهدف إلي خفض  الانفاق المحلي بواقع 5.1 تريليون دولار، خلال السنوات العشر المقبلة، مع زيادة  الانفاق على الجيش والمستلزمات العسكرية.

وحظيت خطة الموازنة المطروحة بموافقة 52 عضوا مقابل رفض 46، لكنها تساعد "الكونجرس" على البدء في استكمال أول موازنة كاملة له منذ 6 سنوات، وجاءت الموافقة على الخطة بعد جلسة طويلة دامت أكثر من 17 ساعة جراء عشرات التعديلات التي تشمل جوانب عديدة، منها العقوبات المفروضة على إيران، والحد من الانبعاثات الكربونية، وسياسات الهجرة.

وتقترح الخطة زيادة الانفاق العسكري حوالي 38 مليار دولار، إلى حساب تمويل تكاليف الحروب خارج الموازنة ورفع الميزانية الأساسية لوزارة الدفاع "البنتاجون" في كل سنة من السنوات المقبلة حتى 2025.

كما تسعى أيضا خطة الموازنة لسد العجز الأمريكي بحلول 2025، دون رفع الضرائب عن طريق تقليص برامج شبكة الأمان الاجتماعي وزيادة الاستثمارات في قطاعي النقل والتعليم وبعض البرامج المحلية الأخرى.