قالت المديرة التنفيذية لشركة IBM، فرجينيا روميتي، إن الشركة الأمريكية ستتعاون تكنولوجيا مع الصين، وستشارك بقوة في بناء الصناعة الصينية.

وأضافت روميتي، أمس الإثنين، في منتدى لتنمية الصين- وهو مؤتمر سنوي ترعاه بكين لمدراء الشركات والنخبة الحاكمة في الصين- أن IBM يجب أن تساعد الصين على بناء صناعة تكنولوجيا المعلومات بدلا من أن تنظر إلى البلاد على أنها سوق لمبيعاتها أو قاعدة صناعية.

وكانت الشركة الأمريكية من أكثر الشركات تضررا من تغير السياسات التكنولوجية في الصين.

وقالت روميتي "أي دولة مثل الصين تعدادها 1.3 مليار نسمة، ستحتاج أيضا إلى صناعة تكنولجيا المعلومات. أعتقد أن بعض الشركات ترى أن هذا مخيفا لكننا في IBM، نرى في هذا فرصة عظيمة."

وكانت تصريحات روميتي أوضح التزام من جانب أحد المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الأجنبية بضرورة أن تتبنى تلك الشركات مسارا مختلفا إذا أرادت استمرار العمل في الصين وسط تنامي الضغوط السياسية.

وشكل عدد من شركات التكنولوجيا الأمريكية العاملة في الصين تحالفات مع شركات محلية، على أمل أن يسهل وجود شريك محلي العمل في مناخ يزداد صعوبة بالنسبة للشركات الأجنبية.

وتضغط بكين من أجل زيادة الاعتماد على التكنولوجيا المحلية وتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، في مسعى لدعم القطاع التكنولوجي الصيني، وردا على ما سربه المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، عن عمليات مراقبة أمريكية للإنترنت.