أصدرت شركة "فيس بوك" الأمريكية، الأحد الماضي، تقريرا يفيد بارتفاع عدد الطلبات التي تلقتها الشركة من الحكومات بالكشف عن معلومات تخص مستخدمي الموقع.

وقال موقع Cnet التقني، إن التقرير يفيد بتلقي الشركة في النصف الثاني من عام 2014، حوالي 35 ألف و51 طلبا بالكشف عن معلومات بشأن مستخدمي الموقع، وهو رقم أعلى من الطلبات التي وردت للموقع في النصف الأول، والتي كان عددها 34 ألفا و 946 طلبا. كما شهد النصف الثاني من العام نفسه ارتفاعا بنسبة 11% في طلبات حذف المحتويات التي يزعم انتهاكها القوانين المحلية من دول مثل تركيا وروسيا، كما شهد هذا النوع من الطلبات تراجعا في باكستان.

وحسب التقرير، فتظل الولايات المتحدة هي الأكثر طلبا لمعلومات حول المستخدمين، حيث قدمت 14 ألف و274 طلبا في النصف الثاني من العام عن 21 ألف و731 حساب، فيما سجلت الهند المركز الثاني من حيث الطلبات، بواقع 5473 طلبا عن 7281 حسابا، كما أرسلت 5832 طلبا بحذف محتويات.

ورغم من تلقي الشركة للطلبات، فهي ليست مجبرة على الرد، ولكنها بالطبع قامت بتوفير بعض المعلومات في 45% من طلبات الهند، فيما قدمت معلومات لنسبة 79% من طلبات الولايات المتحدة.

يذكر أن "فيس بوك" ضمن عشرات الشركات التي تقوم بتتبع طلبات الحكومات عن معلومات بخصوص المستخدمين ومعلومات عنها، بعدما كشف الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، بأن الحكومة الأمريكية بالذات تستهدف معلومات عن المستخدمين الذين لهم علاقة بإجراءات إنفاذ القانون.

يمكنك قراءة التقرير من هنا.