"المقاول الشرس".. عبار "إعمار"
اشتهر بلقب "المقاول الشرس" و"الرجل الغيور"، الذي نقل تكنولوجيا الغرب المعمارية للعالم العربي، فهو أول من أدخل النافورة الراقصة مصر، ومن عباراته: "نحن مقاولون نربح كثيرا من عملنا، فلماذا لا نخلق الرفاهية للمواطن العربي".
محمد بن راشد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار" العقارية، ذاك الاسم لم يعد يحق للصغير قبل الكبير في مصر أن يجهله، لا لكونه علم أو صاحب فضل، بل لكونه رجل أمن بأن للعرب ذراع اسمه مصر، فحمل على عاتقه وعاتق شركته الجهاد في سبيلها وخاطر بمستقبل شركته في الدخول بأضخم مشروع سكني، وهو العاصمة الإدارية.
العبار، هو الرجل الذي شيدت شركته برج الخليفة، بالإضافة إلى 14 ألف مسكن، وهو من بنى مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بكلفة 26.6 مليار دولار، ومشروع باب جدة.
ومشروع العاصمة الإدارية لم يكن المخاطرة الوحيدة للشركة العملاقة، فمشروع مارينا القصور، المقام بتونس، بتكلفة 1.880 مليون دولار، كان من نصيب الشركة العملاقة، أيضا.
الشركة الإمارتية بلغت إيراداتها نحو 2.276 مليون دولار، وأرباحها 1.287 مليون دولار، ولها أصول بلغت 8.767 مليون دولار. وتعد أكبر المساهمين فيها حكومة "دبي" بحوالي 32% من الأسهم.
العاصمة الجديدة ستكون أكبر من واشنطن العاصمة الأمريكية، هذا ما قاله العبار، نركز حاليا في المرحلة الأولى من المشروع وتضاريس الموقع ومستوى الجمال الذي اعتبره غير معقول"، متابعا "فرصة التشغيل ستكون من مليون إلى مليون ونصف شركة".
وبشأن انتهاء "العبار" للمشروع بعد 5 سنوات فقط، قال لابد من الرجوع إلى المقاولين والمخططين والمواد الموجودة لديه، منوها بأنهم يحتاجون إلى العمل ليل نهار، لا سيما أن حركة السوق في مصر ونموه لم يراه من قبل.
وستشهد العاصمة ستشهد وجود معلمين رأسيين، الأول منهم سيكون أعلى برج في إفريقيا وسيكون أطول من برج إيفل.
العبار، الذي كون شركة "كابيتال سيتي بارك"، كذراع للعبار خصيصا من أجل مشروع العاصمة الإدارية، أعلنها وبكل الصراحة، أنه "لا يمتلك رفاهية الفشل".