السيسي يرسم ملامح "المستقبل الزاهر" للمصريين
خلال كلمته التي ألقاها في مستهل انطلاق أعمال مؤتمر دعم الاقتصاد "مصر المستقبل"، رسم الرئيس عبد الفتاح السيسى ملامح المستقبل الزاهر للمصريين.
وقوبلت الكلمة التي ألقاها السيسي للمشاركين في فعاليات المؤتمر، والتي استغرقت نحو 25 دقيقة، بحفاوة بالغة من الحضور، الذين يمثلون ثلاثين رئيسًا وأميرًا، إلى جانب وفود تمثل مئة دولة، وبمشاركة ما يربو على ألفين وخمسمائة مستثمر.
وصفَّق الحضور، الذين اكتظت بهم قاعة المؤتمرات، طويلاً للرئيس حين وجه الشكر إلى السعودية والإمارات والبحرين، لوقوفهم إلى جانب مصر في شدتها، مؤكدًا أن الشعب المصري يُعرب عن حبه وامتنانه لهم ولكل الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب مصر.
واختتم الرئيس كلمته كالعادة موجهًا التحية والتقدير للشعب المصري، كما وجه الشكر الخاص لمستثمري شرم الشيخ وأهالي سيناء، الذين ساهموا في إنجاح عقد المؤتمر.
وأنهى السيسي كلمته موجهة التحية لمصر بمقولته المشهورة "تحيا مصر"، التي كررها ثلاث مرات، وتجاوب الحضور معها، حيث قوبلت بتصفيق حار استمر لعدة دقائق، ووقف الحضور معربين عن تقديرهم لمصر.
وكانت كلمة الرئيس تتطق بالطموح والتطلع نحو مستقبل أفضل وواعد للمصريين، حيث أكد أهمية الشباب كركيزة أساسية للمستقبل، معتبرًا أنهم أحد أهم المزايا التنفسية لتنمية وتطوير اقتصاد البلاد، مشددًا على تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، وتطوير منظومة الأجور والمعاشات والصحة ومكافحة الأمراض، ودفع عجلة التنمية والعدالة المدنية على المدى القصير، والتنمية الاجتماعية على المدى البعيد، كما أكد اهتمامه بالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، منوهًا بأن استقرار مصر يعد استقرارًا للمنطقة، وأن مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة.
وانطلق صباح اليوم الجمعة مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، الذي يستمر حتى 15 مارس الجاري، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء.
وتعوِّل الحكومة على المؤتمر في الترويج للاقتصاد المصري، وتأمل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.