تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنتهية أمس الخميس، وواصل رأس المال السوقي مكاسبة للأسبوع الثاني على التوالي، بمكاسب بلغت نحو 8.4 مليار جنيه، بالتزامن مع اقتراب عقد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وحالة التفاؤل من جانب المستثمرين بالمؤتمر، وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 523.2 مليار جنيه، مقابل 514.8 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق عليه.

وعلى صعيد المؤشرات القياسية، ارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.68%، محققا 9576 نقطة، بينما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 1.8%، ليصل إلى مستوى 556 نقطة، وطال التراجع المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 1%، مسجلا 1120 نقطة.

ووصلت قيمة التداولات خلال الأسبوع إلى 5.7 مليار جنيه، وسجل حجم التداول نحو 638 مليون ورقة، عبر تنفيذ 104 آلاف عملية، مقارنة بقيم تداول بلغت 6.4 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 522 مليون ورقة، منفذة على 93 آلف عملية خلال الأسبوع الماضي.

من جانبه قال رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول تداول الأوراق المالية إيهاب سعيد، "نجح المؤشر الرئيسي في مواصلة صعوده في اتجاه المقاومة عند مستوى 9780 و9800 نقطة، لكنه فشل في تجاوزه لأعلى بسبب عمليات جني الأرباح التي أدت لإغلاق المؤشر في جلسة الخميس قرب 9640 نقطة".

وأضاف سعيد أن التحضيرات الأخيرة للمؤتمر الاقتصادي، وظهور حوافز وضمانات الاستثمار دعم من صعود السوق، هذا إلى جانب عودة سهم أوراسكوم للإنشاء تحت اسم شركة أوراسكوم للإنشاء المحدودة، وتوقع سعيد أن مستوى الدعم 9500 نقطة، سيعوق المؤشر عن مواصلة تراجعه، مستهدفا مستوى 9800 نقطة، متأثرا بحالة التفاؤل المتوقعة بعد انتهاء فعاليات المؤتمر الاقتصادي.

واستحوذت تعاملات المستثمرين المصريين 80.42% من إجمالي تعاملات السوق، فيما استحوذ الأجانب غير العرب على 14.14%، والعرب على 5.43%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب صافى شراء بقيمة393.29 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى شراء بلغ65.28 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.

واستحوذت المؤسسات على 57.81% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 42.19%، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 20.38 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات