لم تقتصر مساعى الحكومة للترويج للقمة الاقتصادية، على  الإعداد  للمشروعات التي ستطرح على المستثمرين والترويج لها داخليا، بل امتدت للخارج و هو مامرا منطقيا نظرا لان الاستثمار الاجنبي هو الهدف الاول للقمة  

"دوت مصر"، رصدت عدد الزيارات التي قامت بها الرئاسة والجهات الحكومية إلى دول العالم، للترويج للمؤتمر الاقتصادي، والتي بلغت 26 سفرية على مدار  6 أشهر، إلى دول مختلفة منها "الكويت والإمارات وإسبانيا ولندن والصين وسويسرا".

الرئيس السيسي

تعددت زيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، منذ توليه للرئاسة، إذ وصلت لنحو 13 زيارة، خصصت منها 6 زيارات كنوع من الترويج للقمة الاقتصادية، التي ستعقد 13 مارس الحالي.

واستطاع السيسي، خلال زياراته، أن يعقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية،  منها إنشاء مدينة الجلود بالروبيكي مع الجانب الصيني، والاتفاق على ضخ استثمارات كويتية جديدة تزيد عن 3 مليارات دولار في مجال العقارات.

وزير الاستثمار

استحوذ وزير الاستثمار أشرف سالمان، على حوالي 8 سفريات في 7 أشهر للترويج للمشروعات الجديدة، التي ستطرح في المؤتمر الاقتصادي، وجاءت أهم السفريات إلى لندن والولايات المتحدة والإمارات ولبنان وإيطاليا وسويسرا.

واستطاع سالمان، خلال زياراته أن يدعو ما يقرب من ألف مستثمر من الدول الذي زاراها لحضور القمة الاقتصادية.

كما استطاع الوزير، الحصول على وعود من بريطانيا وفرنسا لضخ استثمارات في مشروع محور قناة السويس، الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال المؤتمر الاقتصادي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لدعم قطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وزير الصناعة

"إسبانيا – باريس"، هما أهم محطات وزير الصناعة الحالي منير فخري عبدالنور، إذ رصد "دوت مصر"، 3 سفريات خلال 3 أشهر لوزير الصناعة والتجارة، استطاع خلالها، أن  يدعو 50 مستثمرا إسبانيا لحضور القمة الاقتصادية، وذلك خلال انعقاد منتدي الأعمال المصري الإسباني منتصف الشهر الماضي.

واستطاع عبدالنور أن يدعو 51 شركة بريطانية للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي، للتعرف على المشروعات المطروحة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والمناطق اللوجيستية وتصنيع السيارات.

الجدير بالذكر أن مصر انتهت من دراسات الجدوي لـما يقرب من  60 مشروعا سيتم طرحها بشكل نهائي خلال جلسات القمة، في 10 مجالات رئيسية، أبرزها الطاقة والصناعة والسياحة والإسكان والبترول والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وزير التخطيط

لم يحظ وزير التخطيط، أشرف العربي، بنصيب كبير من الزيارات الترويجية، وجاءت من ضمن زياراته، عمان، الذي استطاع خلالها أن يدعو أكثر من 100 مستثمر عماني للمشاركة في القمة الاقتصادية، كما حصل على وعود من شركات عمانية مثل "دبليو .جي .تاول " بضخ استثمارات جديدة في مشروعات العقارات والكهرباء في مصر .

زيارات، العربي، امتدت أيضا إلى الإمارات، إذ استطاع ضمن وفد حكومي ضم المجموعة الاقتصادية، أن يحصل على وعود بضخ ما يقرب من 10 مليارات دولار، في المشروعات الاستثمارية التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في القمة الاقتصادية.

وتعتبر الإمارات أكبر شريك عربي لمصر، إذ تصل حجم استثماراتها المباشرة بنحو 10 مليارات دولار في قطاعات مختلفة.