هشام زعزوع..إقالة في مصر بعد تكريم في برلين
يبدو أن وزارة السياحة المصرية أصبحت تحتاج إلى شخصية الموظف الذي يعرف مفاتيح وزارة السياحة، ويطبق سياسات الدولة المصرية الجديدة، بعد تعيين المهندس خالد عباس رامي وزيرا للسياحة، حيث كان يشغل منصب مساعد وزير السياحة للشئون الفنية، حسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة المصرية.
وذلك بعد أن قامت الرئاسة المصرية بتعديل وزاري شمل 8 وزراء بينهم رجل الأعمال هشام زعزوع الذي أدار وزارة السياحة المصرية منذ عام 2012، وكان ضمن الوزراء من خارج التيار الإسلامي، في وزارة هشام قنديل، حسب وصف وسائل الإعلام وقتها.
تخرج هشام زعزوع عام 1980 من كلية التجارة، جامعة عين شمس، وبدأ عمله فور التخرج في مجموعة سيتي بنك بالقاهرة، واستمر بها خمس سنوات.
ويعتبر من اوائل الشباب وقتها الذي لفت نظرة القطاع السياحي للدخول فيه، فقام بالمساعدة في تأسيس وكالة يو إس للسياحة، ومن ثم دخل في المجال السياحي وأصبح من أهم رجال الأعمال في قطاع السياحة المصرية منذ عام 2000.
بدأ زعزوع في شغل منصب رئيس الاتحاد المصري للسياحة عام 2004 حتى عام 2007.
وأصبح مساعد أول وزير السياحة منذ عام 2007، حتى تم اختياره عام 2012 وزيرا للسياحة في حكومة هشام قنديل.
ويذكر له واقعة شهيرة بعد تعيين المحافظين الجدد في يونيو 2013، حيث هدد هشام زعزوع بتقديم استقالته بعد تعيين محافظاً للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية. في 1 يوليو، مع وزير الاتصالات والبيئة ووزير الدولة للشؤون القانونية.
ويبدو أن القدر أراد لزعزوع أن يتم تكريمه قبل إقالتة، ولكن من نادي صناعة السياحة والسفر، في بورصة برلين على ما قدمة للسياحة المصرية من جهود خلال فترة تولية الوزارة.