قال وزير البترول الأسبق، أسامة كمال، إن شركة MEASA للاستشارات المالية والإدارية، التي أُنشئت حديثا مع مدير المخابرات العامة الأسبق مراد موافي وآخرين، ستشارك في مؤتمر مصر الاقتصادي المقرر عقده في مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وكان مراد موافي و3 وزراء سابقين، قد أعلنوا، أمس الخميس، إنشاء شركة باسم MEASA للاستشارات المالية والإدارية، ومساعدة المستثمرين العرب والأجانب في الاستثمار داخل مصر.

ويضم هيكل ملكية الشركة المهندس هاني محمود، وزير التنمية الإدارية السابق، والسفير محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأسبق، والمهندس أسامة كمال وزير البترول السابق، والدكتور وجيه جريس الخبير المالي الدولي.

وأوضح أسامة كمال أن رأس مال الشركة المدفوع يقدر مبدئيا مليوني جنيه، مؤكدا أن هناك تطلعات لأن تصل استثمارات الشركة لأكثر من 50 مليون جنيه.

وتابع وزير البترول الأسبق، في تصريح لـ"دوت مصر": "هناك نية للتوسع في الشركة الاستشارية، وتكوين مجموعة من الشركات، بغرض الاستثمار في مجالات الإنشاءات والبترول والطاقة الكهربائية، باستثمارات تقدر بـ100 مليون جنيه، وأنه جارٍ استقطاب كبار رجال الأعمال بالخليج للمساهمة في هذه الشركات.

وأوضح أن الحديث عن هذه الشركات سابق لأوانه وأنها قيد الدراسة، وأنهم كشركاء ينتظرون نجاح شركة الاستشارات الأم أولا، مشيرا إلى أن أول مهامها هو الترويج لمؤتمر مارس، والمميزات التي تقدمها الحكومة تحفيزا للاستثمار، وقريبا سيتم الإعلان عن تفاصيل عدد من الخدمات الاستشارية والمالية ستقدمها الشركة لعدد من الشركات الكبيرة بمصر.

وقال إن مجال الاستشارات في مصر يعاني من الندرة والركود وان الشركات الأجنبية هي من تسيطر عليه في مصر، ومن ثم فإن شركته لديها خطط لتطوير أداء سوق الأعمال المصري، في هذا الشأن، موضحا أنه سيدعم تنوع خبرات مؤسسي الشركة نمو أعمالها ومنافستها على مجال الاستشارات المالية والإدارية بالسوق المصرية، خاصة وأن الشركات العالمية والمستثمرين العرب أو الأفارقة اعتادوا على التعاون مع شركات استشارات أجنبية عند دخول السوق المصرية رغم ارتفاع تكلفة ذلك وعدم الالمام بكل تفاصيل الدولاب الحكومى وطبيعة السوق.