أثار النجاح الباهر الذي حققته شركة Under Armour للملابس والأحذية الرياضية اهتمام بقية الشركات العاملة في هذا المجال، حيث نجحت في الإطاحة بأديداس من حيث نسبة المبيعات في الولايات المتحدة، إذ عمدت Under Armour إلى شراء تطبيقات هاتف جاهزة تسمح لعملاءها بالتواصل مع بعضهم البعض، والتعرف على أفضل الوسائل لإنقاص الوزن، وزيادة معدلات اللياقة البدنية والأساليب الغذائية الناجحة.

ويقول المدير التنفيذي للشركة، كيفين بلاند، إن الشركة تستطيع تحسين فرصها في المنافسة عن طريقة متابعة اختيارات العملاء، ونوعية الرياضات المفضلة لهم، ومستويات اللياقة التي يطمحون في الوصول إليها.

ويضيف بلانك قائلا: "بضربة معلم نجحنا في تكوين أكبر شبكة من العملاء وصل حجمها إلى 120 مليون عميل، يهتمون بلياقتهم ومستواهم الصحي، ونوعية الطعام الذي يتناولونه، والخلاصة واضحة أمامنا: كلما زاد نشاط الإنسان سعى لشراء ملابس وأحذية رياضية أكثر".

وتسعى شركات الملابس والأحذية الرياضية إلى دخول عالم تطبيقات الهاتف بقوة، فالنجاح الذي حققته Under Armour مع تطبيق MyFitnessPal يعد مغريا بجميع المقاييس، حيث يقول بلانك للمستثمرين في شركته عن ذلك التطبيق: "كان من الأسهل بالنسبة لنا شراءه، بدلا من بذل الوقت والمجهود في تصميم تطبيق وتطويره".

وكان نجاح نايكي في تصميم تطبيق يساعد محبي رياضة العدو على اختيار أفضل الطرق لممارسة رياضتهم قد انعكس على عدد من التنزيلات للتطبيق، حيث وصل إلى 50 مليون مرة على أجهزة أندرويد، كما تسعى نايكي إلى التعاون مع أبل لتطوير أجهزة وتقنيات تساعد الرياضيين على تحقيق أفضل معدل لأدائهم.

ويقول التقرير إن طريقة تفكير Under Armour تماثل طريقة شركة "لوكسوتيكا" الإيطالية لتصنيع النظارات، والتي عقدت شراكة مع شركة انتل لتصنيع نظارات ذكية.

ودخلت شركات أخرى السباق مثل شركة الساعات السويسرية العتيدة "تاج أويير"، والتي قررت شراء عدة شركات تعمل في مجال التطبيقات التكنولوجية لمساعدتها في تصنيع ساعتها الذكية القادمة.