كحال الكثير من الصناعات، بل هي من أبرز من تأثر بالأحداث خلال الأربعة أعوام الماضية، هكذا رد أحد أصحاب محال الصاغة بوسط البلد، عندما سأله "دوت مصر" عن حال صناعة الذهب وحركة البيع والشراء.

وقال صاحب أحد محلات الصاغة، هاني عمر إن الإقبال أصبح ضعيفا بسبب الأحداث التي تواجهها البلاد، فتراجعت المبيعات لديه بنسبة تراوحت بين 30 و40%، مضيفا أن قلق الناس من السطو أو الاعتداء عليهم يجعلهم غير راغبين في الشراء أو البيع.

ورأى تاجر آخر بالصاغة، شريف محمود، ويعمل بها منذ صغره، أن السوق يواجه حالة من الركود منذ فترة طويلة، تقترب من الـ10 سنوات، بسبب عدم استقرار سياسات الدول، علاوة على ضعف السياحة، وعدم ثبات أسعار الدولار، لا سيما منذ "25 يناير".

وذكر محمود، أن معظم الأشخاص تخلوا عن الاستثمار في مجال الذهب وحفظه، لزيادة قيمته بمرور الزمن، واتجهوا إلى التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، للترفية، مؤكدا على أن التكنولوجيا أثرت على سوق الذهب.

ومن جانبه، لفت العامل بأحد محلات الذهب في الصاغة، كرم خليل، إلى أن الصاغة يأتيها الناس من جميع المحافظات، لثقتهم في منتجاتها، وتنوعها، مشيرا إلى أن أسعار الذهب غير مستقرة، والإقبال ضعيف، معللا ذلك بسوء الأوضاع الاقتصادية في مصر.