أعلن بنك "HSBC" سويسرا، إغلاقه للحسابات المصرفية للعملاء المتهربين ضريبيا، عقب التسريبات التي تعرض لها مؤخرا.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الخدمات المصرفية الخاصة في سويسرا، فرانكو مورا، في بيان له، اليوم الأربعاء، تلقى "دوت مصر" نسخة منه، إن بنك "HSBC" للخدمات المصرفية الخاصة في سويسرا، بدأ بإجراء تحولات وتغييرات جذرية في عام 2008، بهدف منع استخدام خدماته لأغراض التهرب الضريبي أو لغسيل الأموال.

وأضاف: "فريق الإدارة العليا الجديد قام بإجراء مراجعة واسعة للأعمال، بما في ذلك إغلاق حسابات العملاء الذين لا يلبون معاييرنا، وكذلك التأكد من تطبيق الضوابط الرقابية الخاصة بالإمتثال للقوانين والأنظمة".

وتابع: "لا يوجد لدى البنك أي توجه للتعامل مع أي من العملاء الحاليين أو المحتملين، ممن لا يلبون معايير الإمتثال لقوانين مكافحة الجرائم المالية المطبقة لدينا".

كما استطرد: "الهدف من الإفصاح عن إجراءاتنا وممارساتنا التي كانت متبعة سابقا إنما لتذكيرنا بأن النموذج القديم لإدارة أعمال الخدمات المصرفية الخاصة في سويسرا لم يعد مقبولا".

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، وعدد من وسائل الإعلام الدولية، قد كشفت، الأحد الماضي خفايا السرية المصرفية في سويسرا بعد وصولها إلى معلومات سربها خبير المعلوماتية أرفيه فالشياني، الذي كان موظفا في مصرف "إتش أس بي سي" في جنيف.

وواجه البنك العالمي، والذي يقع مقره الرئيسي في مدينة لندن، وله فرع في 74 مقاطعة وإقليم ‏عبر قارات العالم الست، اتهامات جنائية بشأن هذه الوثائق في عدة بلدان.