التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:39 م , بتوقيت القاهرة

الإنترنت يغطي الأرض مع "جوجل" و"سبيس إكس"

<p><span style="font-size:22px;">عندما يتجاور اسم مالك كل ما يطفو في الفضاء "إيلون ماسك"، مع شركة "جوجل"، عملاق خدمات الإنترنت الأمريكي، لا بد أن تخرج فكرة غير تقليدية إلى الوجود، حيث نجح "ماسك" في الوصول إلى خطة محكمة قوية الجذور لتحقيق حلم يراوده منذ 20 عاما، وهو استخدام الأقمار الصناعية لتوصيل الإنترنت إلى كل نقطة على سطح الأرض، بعد أن أعلنت شركة "SpaceX" تحالفها مع "جوجل"، والتي تحمل نفس الفكرة على قائمة أهدافها، من خلال مشروعها "Loon".</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><span style="font-size:22px;">10 مليار x خمسة عشر عاما</span></span></p><p><span style="font-size:22px;">وضع "ماسك" ميزانية أولية للمشروع، والتي تُقدر بـ10 مليارات دولار، و4000 قمر صناعي لإحاطة الكرة الأرضية بالأقمار الصناعية، على أن تساهم "جوجل" بمبلغ مليار دولار كاستثمارات في المشروع الجديد، على أن تحصل الشركة الأمريكية على نسبة 7.5% من "سبيس إكس"، والخطة الزمنية التي أعدها "ماسك" لإتمام إعدادات وتجهيزات المشروع وإطلاقه إلى الفضاء وبدء العمل مداها 15 سنة.</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><span style="font-size:22px;">لماذا "جوجل"؟</span></span></p><p><span style="font-size:22px;">دخول العملاق الأمريكي كشريك مساهم في المشروع يعد إضافة إليه بشكل كبير، باعتبار أنه أحد أكبر المستفيدين من اتساع رقعة مستخدمي شبكة الإنترنت بشكل عام، وأن 89% من إجمالي الأرباح السنوية للشركة والتي تصل إلى 66 مليار دولار، تأتي من جهة إعلاناتها الإلكترونية، والتي تتسع رقعتها وأرباحها كلما زاد عدد المستخدمين وزادت عدد ضغطاتهم على الروابط الإلكترونية.</span></p><p><span style="font-size:22px;">لذا يعد دخول "جوجل" كشريك مع "سبيس إكس" إضافة إلى شركة الفضاء بشكل كبير، على اعتبار أن "إيلون ماسك" رفض حتى الآن دخول شركته إلى أبواب الاكتتاب العام، لذلك فإن تعاونه مع كبار الشركات التقنية لدعم المشروعات يعتبر عامل تمويلي جيد، إلى جانب أنه سيحاول اجتذاب صغار المستثمرين من الشركات والأفراد لاستكمال بنود الميزانية المقترحة.</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><span style="font-size:22px;">مستثمرون جُدد</span></span></p><p><span style="font-size:22px;">وإلى جانب "جوجل"، تدخل مجموعة شركات "برانسون" الاستثمارية إلى مضمار "إنترنت الفضاء"، وذلك بعد أن أعلن ريتشارد برانسون، تعليقا على إعلان "ماسك" الشهر الماضي، أنه مستعد تماما لأن يعملا سويا، خاصة وأنه يمتلك رخصة من اتحاد الاتصالات الدولي لإدارة شبكة اتصالات بالأقمار الصناعية، وأوضح "برانسون" أنه في حال دخل فعليا في تعاون مشترك مع "ماسك"، سيقوم بجلب شركة "كوالكوم" والتي لديه استثمارات قوية بها، إلى المضمار.</span></p>