التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:37 م , بتوقيت القاهرة

حلول تكنولوجية من إريكسون لمساعدة السفن البحرية

بعدما شهد قطاع الشحن البحري نقل 9.6 مليار طن من البضائع على متن السفن، خلال عام 2013، والذي يمثل حوالي 80? من التجارة العالمية من حيث الحجم، وما يزيد على 70? من القيمة، ما يزال هذا القطاع متخلفا عن ركب قطاعات النقل الأخرى، من حيث تبني تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لذلك أكدت شركة إريكسون أنها تسعى للمساهمة في تغيير ذلك عبر تقديم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السحابية لقطاع الملاحة، من خلال باقة حلول شاملة ومتكاملة تجمع ما بين أحدث التقنيات السحابية والتطبيقات على مستوى قطاع الملاحة، ونظم توفير الخدمات وإدارة الاتصال والاستشارات ومكاملة النظم.


وما يزال تحديث بيانات العمليات يجرى يدويا حاليا في السفن، بما في ذلك معلومات حركة الملاحة والبضائع والموانئ والطقس والأمان، والتي يتم إرسالها من نقطة إلى نقطة، بدلا من توفيره لجميع الأطراف في وقت واحد عن طريق الشبكة، وهذه العملية تستغرق وقتا طويلا، في حين يضاعف عدم الوصول إلى البيانات نسبة الخطأ بشكل كبير.


وبحسب بيان صادر عن إريكسون، اليوم الثلاثاء، فإن سحابتها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات البحرية قادرة على ربط السفن في عرض البحر مباشرة، مع غرف العمليات على البر وموفري خدمات الصيانة ومراكز دعم العملاء والشركاء في مجال الأساطيل والنقل وعمليات الموانئ والسلطات الملاحية.


من جهة أخرى، وستوفر هذه السحابة خدمات إدارة الأساطيل ومراقبة المحركات واستهلاك الوقود والإشراف على الطرق والملاحة وضمان راحة ورفاهية أفراد الطاقم، وستوفر إريكسون كلما يلزم من ربط عبر الأقمار الصناعية لدعم التطبيقات ضمن إطار حزمة واحدة متكاملة، وإدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السحابية البحرية بالنيابة عن عملائها.


ومن شأن سحابة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البحرية أن تضمن مزايا هامة في 3 مجالات حيوية؛ وهي زيادة كفاءة الرحلة البحرية، ومراقبة البضائع، ورفاهية الطاقم، وتساعد السحابة قباطنة السفن على زيادة كفاءة رحلاتهم البحرية لتوفير الوقت والوقود والمال، فضلا عن الحد من الأضرار البيئية، عن طريق مراقبة عمل المحرك، ومتابعة أحدث المعلومات الدقيقة حول الظروف الجوية وحركة الملاحة، سواء في عرض البحر أو في الموانئ البحرية.