<p><span dir="RTL">توقعت مجموعة البنك الدولي، أن يؤدي انخفاض أسعار النفط، إلى تباطؤ نمو تدفقات التحويلات الخارجة، من بلدان مجلس التعاون الخليجي، والمساعدات الثنائية، لا سيما إلى مصر، واليمن، والأردن.</span></p><p><span dir="RTL">وأعلن البنك الدولي، عبر تقريره الفصلي عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه رغم توقع نمو التحويلات بمعدلات إيجابية، إلا أن تباطؤا قد يحدث في معدلات النمو.</span></p><p><strong><span style="color:#FF0000;"><span dir="RTL">المغتربون المصريون</span></span></strong></p><p><span dir="RTL">ويشكل المغتربون في بلدان مجلس التعاون الخليجي حوالي 50% من السكان، كما تعد دول المجلس من أكبر البلدان من حيث التحويلات على مستوى العالم، إذ احتلت السعودية والإمارات ثاني وثالث قائمة أكبر الدول المرسلة للتحويلات حول العالم، بعد الولايات المتحدة.</span></p><p><span dir="RTL">كما تمثل التحويلات الخارجية نسبة 5.7% من إجمالي الناتج المحلي لبلدان مجلس التعاون الخليجي في عام 2013، في حين لم تتجاوز النسبة 0.7% في الولايات المتحدة.</span></p><p><span dir="RTL">ويمثل المغتربون نحو 54% من إجمالي سكان البحرين، وتبلغ تحويلاتهم حوالي 2.5 مليار دولار سنويا، كما تبلغ نسبة المغتربين 31% من سكان السعودية، بتحويلات تبلغ 34.4 مليار دولار، بينما تمثل العمالة الخارجية نحو 85% من سكان الإمارات، بتحويلات بلغت 29.5 مليار دولار.</span></p><p><span dir="RTL">كما يمثل المغتربون 69% و84% من سكان الكويت، وقطر على التوالي، بينما بلغت تحويلاتهم نحو 11.4 و 10.4 مليار دولار على الترتيب.</span></p><p><span dir="RTL">وأكد التقرير أن مصر، واليمن، والأردن تعد أكبر بلدان المنطقة المتلقية للتحويلات من بلدان مجلس التعاون الخليجي، وهي أيضا أكثر البلدان عرضة للتأثر بالتغيرات في التحويلات المرسلة من دول الخليج.</span></p><p><span dir="RTL">وتوفر التحويلات من دول مجلس التعاون الخليجي نحو 72.9% من إجمالي المبالغ التي تتلقاها القاهرة من تحويلات العاملين بالخارج.</span></p><p><span dir="RTL">فيما تابع البنك: "ربما تتراجع المساعدات المقدمة من مجلس التعاون الخليجي إلى بقية بلدان المنطقة نتيجة تراجع أسعار النفط".</span></p>