حملة لمطالبة "فيس بوك" بحظر إعلانات إسرائيلية
من أجل فلسطين دشن عدد من المواطنون العرب، حملة ضد موقع فيس بوك، بسبب نشر إعلانات على منصة التواصل الشهيرة، لبيع بيوت داخل مستوطنات إسرائيلية على أراض محتلة.
ووجه الموقعون خطاب إلى المدير التنفيذي لـ"فيس بوك"، مارك زكربورغ، قائليين فيه "صعقنا من الإعلانات التي ظهرت على فيس بوك لبيع بيوت في المستوطنات. الاستيطان جريمة حرب، والمستوطنات بؤر للعنف والتمييز العنصري. قوانين فيس بوك تمنع نشر إعلانات مخالفة للقانون وتسبب انتهاكات لحقوق الإنسان".
وطالب الموقعون على البيان، بوضع حظر شامل على جميع الإعلانات التي تهدف إلى بيع البيوت داخل المستوطنات على موقع "فيس بوك".
وتستهدف الحملة التي انطلقت من منصة الحملات الإلكترونية Avaaz، الوصول لـ 30 ألف مشارك، ووقع عليها حتى الآن 27.580 مواطن عربي.
وشرح القائمون على تنظيم الحملة أسباب مطالبة "فيس بوك" بوقف هذه الإعلانات لأنها داعمة لـ"الاحتلال" الإسرائيلي، ومن شأنها أن تشجع على الاستثمار في هذه المستوطنات، التي يناضل الفلسطينيون من أجل إيقافها.
وتستند الحملة في مطالبها إلى أن قوانين "فيس بوك" الداخلية، تمنع نشر إعلانات لبيع منتجات مخالفة للقانون، والمستوطنات ليست غير قانونية فحسب، وإنما "تعد جرائم حرب".
وتقول الحملة "بإمكاننا أن نفرض على فيس بوك حظر هذه الإعلانات. إذا انضم مئة ألف منا إلى هذه العريضة"، ويوفر موقع Avaaz، منصة إلكترونية لإعداد عريضة دعوى، وجمع التوقيعات عليها، ومن ثم تكليف فريق عمل لخلق ضجة إعلامية ضخمة حول العالم من خلال وسائل السوشيال ميديا.