<p dir="RTL" style="text-align: justify;">تحتفل مصر وإسرائيل وأمريكا بمرور 10 سنوات على اتفاقية الكويز، بإقامة معرض <span dir="LTR"> MGEC</span>، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير المقبل.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقال رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة المهندس محمد قاسم: إن اللجنة الثلاثية المصرية الإسرائيلية الأمريكية ستجتمع على هامش المعرض، لدراسة التوسع في الصادرات، وتشارك فيه 24 شركة مصرية.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وعلى موقعها الإلكتروني قالت إدارة التجارة الخارجية التابعة لوزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية، إن المعرض يشمل عقد ندوة تحت عنوان "أسواق أفريقيا الحرة"، بوجود ممثلين لمكتب الممثل التجاري الأمريكي ورؤساء اتحاد الصناعات المصرية والإسرائيلية، ويديرها رئيس مستوردي الملابس والمنسوجات الأمريكي، وينتهي بحفل كبير لمسؤولي قطاع الغزل والنسيج، ويمنح خلاله جوائز لأكبر مستورد أمريكي لمنتجات الكويز، وأكبر مصدري مصر ورابطة الصناعة الإسرائيلية.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأكد رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن أكبر 3 مصدرين مصريين من المتوقع حصولهم على جوائز بالمعرض، وهي شركة ألكس للمنسوجات ومقرها محافظة الإسكندرية، وشركة لوتس بورسعيد وشركة نايل جروب القاهرة.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">بمناسبة مرور 10 سنوات على اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل، والتي بموجبها تفتح الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية قرر الجانبين المصري والإسرائيلي الاحتفال بهذه المناسبة بإقامة معرض <span dir="LTR">magic </span>في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وقد قرر الجانب المصري المشاركة بجناح وطني من الشركات المصرية التي قررت القيام بدور نشط في المعرض، وسيشارك في هذا الجناح 24 شركة مصرية (من الشركات المناطق الصناعية المؤهلة).</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقالت وزارة الصناعة الإسرائيلية إن كل شركة مصرية سيكون لها جزء خاص في المعرض كما هو مقرر في الاتفاق، وستقوم الشركات المشتركة بتسويق المنتجات الخاصة بإتفاقية الكويز في الأسواق الأمريكية وهذا سيزيد من صادرات مصر إلى مريكا وبالتالي زيادة صادرات إسرائيل لمصر، وهي فرصة ذهبية لإقامة لقاءات معهم في ظل مخاوف الشركات الإسرائيلية من زيارة مصر ولقاء عملاءها، وأكدت على عقد اجتماع رسمي بين للجنة الكويز الثلاثية الإسرائيلية المصرية الأمريكية.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ويمنح اتفاق المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) الموقع بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية منسوجات مصنعة في مصر ميزة الدخول التفضيلي للولايات المتحدة الأمريكية، طالما تلتزم بقواعد المنشأ المتعلقة بالمحتوى المحلي، وتوجد 19 منطقة صناعية مؤهلة حاليا تقع في أربعة مناطق جغرافية وهي القاهرة الكبرى ووسط الدلتا والإسكندرية وقناة السويس.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ويجب على الشركات المصرية والإسرائيلية أن تساهم وتحافظ على الأقل على نسبة 10.5% من الحد الأدنى للمحتوى المحلي الذي يبلغ 35% والمطلوب طبقا للاتفاقية؛ لكي يتم السماح لتلك المنتجات بالدخول للولايات المتحدة بدون رسوم، وتم التوقيع على برتوكول الكويز في ديسمبر 2004، وتستفيد منه 450 شركة مصرية تقوم بالتصدير إلى أمريكا، وبلغ إجمالى قيمة صادرات الملابس منذ توقيع الاتفاق 7 مليارات دولار حتى نهاية العام الماضي.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وكانت تقارير صحفية نشرت تهديدات إسرائيلية بشطب 68 شركة مصرية من اتفاقية الكويز بسبب مشكلات في فواتير واردات المكون الإسرائيلي، واكتشفت وحدة الكويز التابعة لوزارة الصناعة والتجارة المصرية، قيام أصحاب ثلاث من كبريات الشركات العاملة تحت مظلة اتفاقية الكويز، بالتعاون مع شريك إسرائيلي الجنسية، بإقامة شركة متخصصة لتزوير الفواتير، لتسهيل عملية التصدير إلى الولايات المتحدة.</p>