نظم اليوم الثلاثاء، مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات SECC التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، الاجتماع الأول للجنة تسيير منتدى إنترنت الأشياء المصري "Egypt IoT Forum"، الذي يأتي تحت شعار"مصر متصلة دائما" ويهدف إلى استكشاف أحدث الممارسات والتطبيقات العملية لهذه التقنية، وإيجاد الحلول ومناقشة الأهداف والفرص المتاحة لمصر في هذا المجال.

كما يستهدف المنتدى التنسيق بين جهات البحث العلمي والصناعة ممثلة في الجهات الحكومية والعلمية وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية والعالمية لدعم عمليات البحث والتطوير في هذا المجال.

ضمت اللجنة ممثلين عن الجهات الحكومية وهم الدكتور حسام عثمان نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" ورئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات، والدكتور هيثم صفوت حمزة مدير قسم البحث والتطوير بمركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات، والدكتور فاضل ديغام المدير التنفيذي لقسم البحث والتطوير بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما ضمت اللجنة أيضا ممثلين عن الجهات الأكاديمية وهم الدكتور خالد السيد الأستاذ بقسم الالكترونيات والاتصالات بهندسة القاهرة، والدكتور مصطفى يوسف الأستاذ المساعد بالجامعة اليابانية وجامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى ممثلين للشركات العالمية والمصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وهم الدكتور هاني الجبالي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "أفيدبيم"، والدكتور حازم الطحاوي المدير التنفيذي الإقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط شركة "منتور جرافكس"، والمهندس طارق العسيلي المدير التنفيذي لشركة "سليكون فيجين"، والمهندس أيمن الجوهري  المدير العام لشركة "سيسكو".

جدير بالذكر أن الـ"IoT" هي مجموعة الأجهزة والأدوات الإلكترونية الموصولة القادرة على الاتصال بشبكة الإنترنت، وهو ما يجعل منها عنصرًا مشاركًا ونشطًا في الحياة اليومية والعمليات التجارية، ويعتبر أول من استخدم مصطلح إنترنت الأشياء في تعريف هذه التقنية هو كيفن أشتون عام 1999، ولهذه التقنية العديد من التطبيقات من بينها الشرائح الذكية التي تستطيع الشركات من خلالها مراقبة وتتبع منتجاتها، وبالتالي فإنها لن تواجه نفاذاً في المخزون أو خسارة في المنتجات، وتطبيقاتها في المجال الأمني في تتبع المنتجات المسروقة والتعرف على موقعها بسهوله، وذلك إلى جانب سهولة التحكم بالأشياء عن بعد وهو ما يفيد في مجالات التصنيع المختلفة.