"سلامتكس" تطلق منسوجات GUARD بتكنولوجيا مكافحة العدوى
أطلقت شركة "سلامتكس"، يوم الثلاثاء، منتج جديد تحت اسم منسوجات GUARD، وهي منسوجات فائقة التطور تتميز بمقاومتها للبكتريا، لاسيما في المستشفيات ودور الرعاية الصحية المتنوعة، وقامت الشركة بدمج عنصر الفضة المقاوم للبكتريا ضمن النسيج الأساسي للمنتجات، ما يعمل على تمزيق الجدار الخارجي للخلايا البكتيرية فور اتصالها بالنسيج.
وقال العضو المنتدب لشركة "سلامتكس"، هاني سلام، "إن التكنولوجيا المتطورة التي نستخدمها في إنتاج منسوجات GUARD" " لديها القدرة على مساعدة المستشفيات والمراكز الطبية، ليس فقط في تقليل انتشار الإصابات الميكروبية، ولكن أيضا تقليص النفقات المالية التي يتحملها المريض وأسرته والدولة بصفة عامة، مضيفا أن منسوجات "GUARD " تقاوم بقع الدم والسوائل الملوثة بالبكتريا".
وأضاف سلام، أن هناك جهود كبيرة من جانب المستشفيات لتقليل عدد الإصابات الميكروبية بداخلها، وبالرغم من ذلك لم يلتفت أحد للمنسوجات والملابس المستخدمة في المستشفيات، بالرغم من أن منع العديد من الإصابات البكتيرية يعتمد على غسيل وتعقيم المنسوجات، موضحا أن هناك تعامل مع مستشفى البنك الأهلي، والشيخ زويد لتزويدها بالمنتج الجديد.
وتابع سلام: "اختيار المجال الطبي للاستثمار فيه بمجال المنسوجات، جاء من خلال الدراسة والتوقع أنه أفضل مجال وله مستقبل بشكل عام، وباستطاعتنا أن نضيف الكثير في هذا المجال، وفي مرحلة التشغيل نحتاج إلى فريق مبتكر، في الوقت الذي تم فيه التعامل مع شركة من جنوب إفريقيا في مجال النسيج، وشركة فنية في مجال الكيماويات"، مضيفا أن منتج "GUARD " كنسيج يستحمل 400 غسلة، وكمنتج طبي مقاوم للبكتيريا لمدة 160 غسلة.
ومن جانبه ذكر المستشار الطبي لشركة "سلامتكس"، الدكتور عبدالكريم كامل، "هذه التكنولوجيا لديها قدرة كبيرة على مساعدة المستشفيات في منع انتشار الإصابات البكتيرية المختلفة، مؤكدا على أن وجود نظام تلقائي للتخلص من الميكروبات والبكتريا أولا بأول من الأمور الهامة في الوقت الحالي، بدلا من تغيير سلوك العاملين في المستشفيات، والذي يعتبر أمرا شاقا ومكلفا".
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 13% من المرضي الذين يتلقون علاجهم في المستشفيات حول العالم، يلتقطون عدوي بكتيرية كل عام، وفي مصر بلغ معدل الإصابة البكتيرية المصاحبة لتلقي العلاج في وحدات العناية المركزة يصل إلى 15%، وهو ما ينتج عنه زيادة فترة تلقي العلاج والرعاية الطبية في المستشفى لأسبوع إضافي، وهو ما يضيف أعباء مالية أكبر، وفي أمريكا بلغ حجم الإنفاقات من 28 إلى 34 مليار دولار سنويا، أما في الدول النامية فتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلي أن الأعباء المالية الناتجة عن الإصابات البكتيرية في المستشفيات تبلغ من مرتين لثلاث مرات ضعف هذا الرقم.