"التجارة العالمية" تختار كينيا لعقد المؤتمر الوزاري الـ10
قال رئيس منظمة التجارة العالمية، روبرتو أزفيدو، لـ"دوت مصر"، إن المنظمة قررت عقد مؤتمرها الوزراي العاشر، في نهاية العام الجاري، ديسمبر المقبل، في "كينيا".
وأضاف أزفيدو: "تم الاتفاق بين الوزراء خلال الاجتماع على دعمهم الكامل لحكومة كينيا، كرئيس للمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية، كما أكدوا على عزمهم للعمل مع كينيا لضمان نجاح هذا المؤتمر الوزاري، بما يخدم المصالح التنموية الإفريقية، ويعد المؤتمر الوزاري العاشر الأول في تاريخ المنظمة الذي يعقد بقارة إفريقيا.
كما قررت المنظمة الانتهاء يوليو المقبل من وضع برنامج عمل ما بعد حزمة "بالي" الإندونيسية، وذلك بعد توقف المفاوضات عليه لفترة طويلة.
وتتألف حزمة "بالي" من عدد من الإجراءات الفردية، التي تشمل خفض الحواجز التجارية البيروقراطية، وتقليص أشكال الدعم الزراعي، في الوقت الذي يجري فيه تقديم مساعدة للدول الأكثر فقرا في العالم.
وأشار أزفيدو على هامش الاجتماع الاجتماع الوزاري المصغر لـوزراء تجارة كل من مصر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال، أمس الإثنين، إلى أن موقف الهند الرافض لحزمة "بالي"، انتهي تماما، وإنها أبدت مرونة في موقفها، إلا أن مازال هناك تحديات كبيرة أمام تنفيذ حزمة "بالي"، لذلك تم إرجاء تنفيذها فيما لم يذكر موعد التنفيذ .
وكانت الهند قد رفضت التوصل إلى حل وسط يسمح للدول النامية بمواصلة شراء الأغذية بأسعار مدعومة لتكوين مخزونات احتياطية لها، ولكن لمدة أربع سنوات أخرى، ويرجع رفض الهند لأسباب سياسية داخلية، فيما يتعهد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بتوفير غذاء بسعر رخيص لملايين المواطنين الفقراء.
واستعرض أزفيدوا، خلال الاجتماع ملخص بشأن تطور الأوضاع في مفاوضات منظمة التجارة، لاسيما فيما يتعلق بموضوعات أجندة الدوحة للتنمية، وكذا تنفيذ اتفاق تسهيل التجارة وقرار التخزين الحكومي لأغراض الأمن الغذائي، وكذلك القرارات الصادرة عن مؤتمر "بالي" الوزاري.
ومن جانبهم أكد الوزراء الأفارقة خلال الاجتماع على محورية ملف الزراعة، وموضوعات التنمية بما فيها القطن، وموضوعات الدول الأقل نموا في تحديد الخطة المستقبلية بجانب مناقشة موضوعات أجندة الدوحة للتنمية.