<p><span dir="RTL">مصر لديها أكبر قلعه لصناعه الرخام، والموجوده فى منطقه شق الثعبان على طريق الأوتوستراد بالقاهره، ورغم أهميه هذه الصناعه للاقتصاد المصرى صناعه الجرانيت تشكل مصدرا أساسيا للدخل القومي، بحجم استثمارات بلغ 308 ملايين جنيه، فضلا عن كونها من الصناعات كثيفه التشغيل، حيث تضم نحو 300 مصنع ومئات الورش، ويعمل بها نحو 25 ألف عامل بأحدث الماكينات  فإنها مازالت تئن تحت وطأه الإهمال والنسيان الحكومى الذى حاصرها طويلا، ومؤخرا تعرضت هذه الصناعه إلى غزو صينى مخيف يهدد ألاف العاملين فيها بوقف الحال</span>.</p><p><span dir="RTL">فمصر خلال الأعوام العشرين الماضيه، تعتمد على الرخام المستورد من الخارج، دون استغلال ثرواتنا من الرخام والجرانيت إلا القلائل الذين كانوا يقومون باستخراج الرخام بطرق بدائيه وبكميات بسيطه جدا لا تذكر</span>.</p><p><span dir="RTL">لكن لماذا سميت تلك المنطقه بشق الثعبان ؟ لقد أطلق عليها هذه التسميه لان شكلها على الخريطه الجغرافيه  يشبه شق الثعبان، وكانت فى الأصل أحواشا لمحاجر المحافظه وهى منطقه مشهوره بمصانع الرخام العملاقه والتى أنشأها أهالى البساتين</span>.</p>