التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:00 ص , بتوقيت القاهرة

الأمن السيبراني الأمريكي.. "باب النجار مخلع"

في الوقت الذي كان يطمئن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شعبه حول أمنهم الإلكتروني على شبكة الإنترنت، كانت تعبث أيدي بعض الهاكرز المؤيدين لـ"داعش"، في الحسابات الاجتماعية للبنتاجون الأمريكي، وفقا لما جاء على موقع "ماشبل" التقني.



ضربت مجموعة الهاكرز "CyberCaliphate" أو "الخلافة الإلكترونية"، أمس الاثنين، حسابات "تويتر" و"يوتيوب" الخاصة بالقيادة المركزية الأمريكية "بنتاجون"، في تمام الثانية عشر والنصف صباحا، وفقا للتوقيت الشرقي، أي العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، حيث نشروا رسالة تهديد لقوات الجيش الأمريكي عبر موقع التغريدات، بدأت بذكر الله، معلنة أنها ستستمر في "الجهاد الإلكتروني"، تحت راية "داعش"، في الوقت الذي تقتل الولايات المتحدة الأبرياء في العراق وسوريا وأفغانستان، وفقا لما جاء في الرسالة.



وقبل ذلك بساعتين تقريبا، كان أوباما يقف داخل مقر هيئة التجارة الفيدرالية في واشنطن، يعلن أولى خططه لحماية بيانات المواطنين الأمريكيين على شبكة الإنترنت، وبشكل خاص الطلاب والمستهلكين، مشيرا إلى أن الأسبوع الحالي سيكون ضربة البداية لتطوير الأمن الإلكتروني الأمريكي، وذلك على خلفية ما واجهته شركة "سوني بيكتشرز" من هجمة موسعة نهاية العام الماضي، أدت إلى تسرب بيانات آلاف المستخدمين والموظفين.


 



 


في الوقت نفسه نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على "تويتر"، تغريدة تحمل دعوة أوباما للكونجرس إلى الموافقة على إضافة مشروع قانون جديد يحمي حقوق خصوصية المستخدمين الإلكترونية.


 



 


حملت خلفية حسابات "تويتر" و"يوتيوب" للبنتاجون عبارة "نحن نحبك يا داعش I Love you ISIS"، بينما كانت الصورة الشخصية للحسابات، لشخص يرتدي الكوفية الفلسطينية وتحمل اسم المجموعة، التي سربت عدد من الوثائق تتضمن قوائم بأسماء عدد كبير من المجندين الأمريكيين، وذلك على موقع مشاركة المحتوى "PasteBin"، إلى جانب مقطعين فيديو ترويجيين للجماعة على حساب "البنتاجون" على "يوتيوب".


يُذكر أن سيطرة مجموعة الهاكرز على حساب البنتاجون على "تويتر" لم تستمر أكثر من 40 دقيقة، حيث تم إغلاق الحساب من جانب إدارة الموقع، ولكن ذلك بعد أن أطلقت المجموعة عبارة تحذيرية "لن تستطيعوا إيقافنا، نحن في كل مكان، داعش داخل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بك، نحن نعرف عنكم كل شيء، عن أطفالكم وزوجاتكم".