توقع عدد من خبراء سوق المال أن تشهد الفترة القادمة حالة من الصعود، ليكسر المؤشر الرئيسي مستويات المقاومة الحالية، مشيرين إلى أنه لابد من ارتفاع أحجام التداول قرب المليار جنيه، لأن ضعف أحجام التداول يؤدي لسير السوق في حركة عرضية.

من جانبه، قال رئيس شركة "إيجل" للاستشارات المالية ياسر عمارة، إن هناك حالة من التماسك في السوق المصرية، وحالة من الانفصال مع الأسواق العربية، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة موجة صعودية، ولكن الأمر مرهون بارتفاع أحجام التداول، مؤكدا أنه على المدى المتوسط والطويل فإن السوق صاعد، مشيرا إلى أن تراجع أسواق الخليج بسبب التراجع الحاد للنفط، يؤدي لانتقال المحافظ المالية للمستثمرين الخليجيين للسوق المصرية.

ونصح عمارة المستثمرين، بتجنب المخاطر، والابتعاد عن المغامرة، والاحتفاظ بالأسهم في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن جلسة غد، الأحد، سيختبر السوق منطقة الـ9000 نقطة وبقوة.

بدوره قال خبير أسواق المال، طارق سعودي، إن معيار التحرك لكسر السوق مقاوماته، واستمرار صعوده هو مراقبة أحجام التداول، لافتا أنه لابد من ارتفاع أحجام التداول لتتراوح بين 800 مليون ومليار، حتى يستطيع السوق كسر مستوى 9050 نقطة، ثم مستوى 9250 نقطة.

وأضاف أنه إذا استمر السوق بأحجام التداول الذي شهدها الأسبوع المنصرم، عند مستوى 400 لـ500 مليون جنيه، فإن السوق سيستمر في التذبذب ويسير في حركة عرضية، توقع أن تشهد المرحلة القادمة حالة من التفاؤل وزيادة في الاستثمارات، ما سينعكس إيجابا على مستثمري البورصة بسبب المؤتمر الاقتصادي في مارس القادم.

و قال رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إيهاب سعيد: إن المؤشر فشل خلال تعاملات الأسبوع الماضي في تجاوز مستوى المقاومة 9050-9100 نقطة، معاودا تراجعه لمستوى 8800 نقطة، متأثرا بتراجع الأسواق العالمية، ثم ارتفاعه من جديد بنهاية جلسة الخميس عند مستوى 8946 نقطة.

وتوقع سعيد أنه في حالة نجاح المؤشر في كسر مستوى المقاومة السابق 9050-9100 نقطة، فستكون إشارة مهمة على احتمالية انتهاء الحركة التصحيحية متوسطة الأجل، ليستهدف بعدها مستوى 9400 نقطة.