أعلنت شركة IMFND المتخصصة في مجال الاستشارات التسويقية والتدريب الرقمي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق أعمالها رسميا في السوق المصرية، لإتاحة باقة متنوعة من الخدمات المتكاملة للمسوقين والمتخصصين في مجالات الدعاية والإعلان وأصحاب الحملات الترويجية عبر الشبكات الاجتماعية، بالإضافة إلى أصحاب العلامات التجارية والمعنيين بإدارة الحملات الرسمية لترويج الأفكار والخدمات والمنتجات عبر وسائل الإعلان الحديثة من خلال المنصات الرقمية الحديثة.

تتزامن هذه الخطوة مع فرص النمو الضخمة التي تحظى بها السوق المصرية، حيث لازال يستوعب قطاع التسويق الرقمى العديد من الاستثمارات الجديدة، وذلك بسبب الزيادة الواضحة في أعداد مستخدمي الإنترنت والمحمول، فبحسب الإحصائيات والدراسات المتخصصة الحديثة فقد تخطى عدد مستخدمي الإنترنت في مصر حاجز الـ40 مليون مستخدم، مقابل 22 مليون مستخدم لشبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، منهم 15 مليون مستخدم تحت سن الـ30 عاما، بينما بلغ معدل انتشار الهاتف المحمول في مصر 108%، في حين حقق موقع اليوتيوب 1.5 مليون مشاهدة يوميا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة IMFND،  عبدالرحمن سليم: إن الشركة تقدم خدماتها وفق 3 محاور رئيسية، أولا: إدارة الحملات الإعلانية المتكاملة التي تجمع ما بين أحدث الأساليب في المجال الرقمي وبين الطرق التقليدية من خلال الاعتماد علي الإعلانات المطبوعة والمسموعة والمرئية من خلال رسم ملامح الخطط التسويقية والاستراتيجيات العامة للحملات الدعائية، وابتكار الأنشطة التسويقية وآليات ربطها بالحملات الرقمية، إنتاج المحتوي التسويقي، وتحليل التقارير التسويقية قبل طرح المنتجات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إدارة الصفحات الرسمية عبر الشبكات الاجتماعية ومراقبة أداء وفاعلية المحتوي لتقييم أدوات التواصل وجدواها الاقتصادية.

ثانيا: الدورات التدريبية المتخصصة علي يد نخبة من المدربين المعتمدين والمتخصصين في المجالات التسويقية على عدد من الموضوعات ذات الصلة بتنمية وتطوير أقسام التسويق والإعلان في مختلف الشركات والكيانات الاقتصادية والهيئات الحكومية، ومنها علي سبيل المثال قواعد التسويق العامة، وأسس التخطيط، وتحديد القنوات الأكثر تأثيراً على تسويق المنتج، بالإضافة إلي وضع برامج التسويق المتكامل، وإدارة المشروعات التسويقية وتقييمها بعد رصد نتائجها وتحليلها.

ثالثا: الاستشارات المتخصصة لتقديم الدعم الفعال للشركات للترويج لخدماتها أو منتجاتها، وذلك اعتمادا علي تحليل البيانات ورصد التحديات، ورسم ملامح لإدارة الأزمات، وتخصيص الميزانيات المناسبة للاستثمار في الخطط التسويقية.

أضاف سليم:" لم يعد يخفى علي أحد من المتخصصين في مجالات التسويق والإعلام والإعلان أهمية الاعتماد علي القواعد الحديثة والأدوات الرقمية الجديدة في إدارة الحملات للوصول إلي العميل المستهدف، وهو ما ظهر واضحا نهاية العام المنصرف 2014، إذ بلغ معدل نمو مخصصات التسويق الرقمي ضمن ميزانيات التسويق إلي 10%، في حين تم إنفاق مايقرب من 70 مليون دولار في السوق المصرية علي الإعلانات الرقمية عبر الإنترنت".

وكشف عن الخطة الاستراتيجية للشركة والتي تستهدف الوصول بعدد العاملين داخلها إلي 300 متخصص خلال الخمس سنوات المقبلة، وتدريب 5000 مسوّق و50 شركة مصرية متخصصة في مختلف القطاعات التي تستهدفها الشركة والتي منها الجهات الحكومية وهيئاتها وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الهادفه للربح.