التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:03 م , بتوقيت القاهرة

بعثة للبنك الدولي تزور القاهرة لتفعيل "مليار" الصرف الصحي

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="line-height: 1.6;">قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور مصطفى مدبولي، إن هناك بعثة من البنك الدولي، ستزور القاهرة منتصف يناير الجاري، لتحضير وثيقة مشروع "صرف صحي القرى الخاصة بفرع رشيد وترعة السلام"، بعدد 760 قرية، بقرض يصل إلى مليار دولار، معلنا أن البنك أبلغ الوزارة بموافقة عدد آخر من الجهات المانحة للمشاركة في المشروع، معتبرا في الوقت نفسه أن هذا الأمر يعتبر شهادة ثقة في العمل داخل مصر حاليا.</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وأكد الوزير، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذا المشروع سيغير من حياة الإنسان المصري بالفعل، وله تأثير مباشر على صحة المواطنين في القرى، كاشفا أنه سيتم توقيع بروتوكول خلال أيام قليلة، لقيام أول شركة من القطاع الخاص للمساهمة في هذا المشروع، وتنفيذه بالكامل دون مشاركة مالية من الوزارة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">ودعا مدبولي، باقي الشركات المصرية بالمشاركة في هذا المشروع القومي الضخم، من خلال التبرع بتنفيذه، مؤكدا أن المشروع من شأنه حل الأزمة داخل مصر بالكامل.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وذكر الوزير، أن الوزارة تعكف حاليا على وضع مخطط إستراتيجي "ماستر بلان" لمرافق منطقة شرق القاهرة بالكامل، لتدعيم إطلاق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، في ظل رفع كفاءة محطة مياه متوقفة في القاهرة الجديدة، وانتهاء محطة العبور، وقرب انتهاء محطة العاشر من رمضان، مشيرا إلى أن محطات العاشر والعبور والقاهرة الجديدة سترتبط جميعها بشبكة واحدة، بحيث لو توقفت إحدى المحطات لا تؤثر على هذه المدن.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وأضاف الوزير: "سننهي أيضا معاناة معظم مناطق الجيزة، في ظل تغيير طلمبات محطة مياه مدينة إمبابة العملاقة، وانهاء محطة أكتوبر، وخط هضبة الأهرام، خلال الشهر الحالي".</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">وأوضح أن شركات مياه حاليا، تحتاج إلى مصاريف إحلال وتجديد المواسير، لاسيما في القاهرة، التي وصل العمر الافتراضي للمواسير فيها إلى 100 سنة، وكان من المفترض تغييرها منذ 20 عاما، مستدركا أن هناك بعض الأحياء القديمة في القاهرة ليس لها خرائط دقيقة، وبالتالي "نحتاج إلى وضع خطة متكاملة لمعرفة أماكن هذه المواسير وتغييرها".</span></p>