التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:08 ص , بتوقيت القاهرة

أستاذ مصري يفوز بجائزة "الأيسيسكو" للتكنولوجيا

حصل الأستاذ بكلية الحاسبات بجامعة القاهرة، الدكتور أبو العلا عطيفي حسنين، على جائزة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو" في مجال التكنولوجيا لعام 2014، وذلك عن مجموعة من الأبحاث التي تخدم قضايا هامة تُظهِر دور تكنولوجيا المعلومات في خدمة قضايا مجتمعية مثل الإعاقة، وكيفية تطويع تكنولوجيا المعلومات فى عملية الدمج وتمكين ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى أبحاث مميزة تقدم حلول تكنولوجية لمشاكل طبية وبيئية مختلفة، مثل مراقبة تلوث الهواء والماء والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى عند النساء مما يساعد المتخصصين في اتخاذ قرارات بدقة عالية.


جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في نسخته السابعة، الذي عقد أمس السبت بالرباط، تحت شعار: "التعليم العالي-الحوكمة، الابتكار والتشغيل"، تحت رعاية الملك محمد السادس، وشهدت جلسات اليوم، التي حضرها ممثلو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو عدد من المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بقضايا التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، ومديرو ورؤساء الأقسام والخبراء في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تسليم جوائز الإيسيسكو في محو الأمية والعلوم والتكنولوجيا والإعلام لعام 2014.

ومن جهته دعا الدكتور أبو العلا إلى تبنى تكنولوجيا المعلومات دعم التنمية المستدامة للمعاقين في العالمين العربي والإسلامي، وإنشاء مراكز تكنولوجيا معلومات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول العربية والإسلامية.


يشار إلى أن الدكتور أبو العلا عطيفى هو مؤسس المدرسة العلمية المصرية للبحث العلمى SRGE، التي تتكون من أكثر من 70 باحث من معظم جامعات مصر، ويشرف على أكثر من 50 رسالة ماجستير ودكتوراة، وتهدف المدرسة العلمية إلى إنشاء جيل من العلماء الباحثين من الشباب المصري والعربي للتعاون وزيادة مساهمتها في البحوث الأكاديمية والتطبيقية على أسس بحثية سليمة مرتبطة بتقديم حلول تكنولوجية لمشكلات البيئة، منها مراقبة تلوث المياه والهواء، ومشكلات الأحياء المائية وعلاقتها بتلوث المياه والتغيرات المناخية، وغيرها من المشكلات المرتبطة بالتنمية المستدامة في مصر وخصوصا المحافظات النائية، مثل الطرق الذكية والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز التفوق العلمي والتكنولوجي على مساحة البحوث العلمية.