قالت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية صباح، اليوم الأحد، إن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة "سوني بيكتشرز" قد يكون من صنع مؤيدين لكوريا الشمالية، واصفة المزاعم حول تورط بيونج يانج في هذا الهجوم بأنها "شائعات جامحة".

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن جماعة "حراس السلام" التي أعلنت مسؤوليتها عن التسلل لشبكة كمبيوتر سوني واحدة من هؤلاء المتعاطفين والمؤيدين للبلاد.

أضافت أن كوريا الشمالية طلبت من العالم الدفاع عنها في مواجهة فيلم "إنترفيو" الكوميدي، الذي تنتجه الشركة ويدور حول مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ووصفت الفيلم بأنه "تصرف عدائي".

أضافت الوكالة "الهجوم الإلكتروني على سوني بيكتشرز إنترتينمنت قد يكون تصرفا مبررا من جانب مؤيدي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمتعاطفين معه استجابة لمناشدتها".

ونفى دبلوماسي كوري شمالي أن تكون بيونج يانج مسؤولة عن الهجوم الذي بدأ الشهر الماضي، لكن مصدرا أمنيا أمريكيا قال إنها أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم.