روى شهود عيان لليوم السابع تفاصيل مصرع نجار على يد زوجته وشقيقتها وشقيقها، بمدينة البساتين، حيث قالت رضا عكاشة، جار الضحية، أنه طرق عليها الباب يوم الواقعة وترك أبناءه لديها ونزل الشارع ليهدأ من روع زوجته وشقيقتها اللاتى أتين أسفل المنزل وقمن بسبه"، مشيرة إلى أنه فور نزوله صفعته زوجته على وجهه بكفيها ورغم ذلك ظل يهدأ من روعها ولكن أتى شقيقها وطعنه عدة طعنات وظل يصرخ وينادى على وطلب منى الاتصال بوالدته لإنقاذه".

يؤكد كلامها ماهر سيد، أحد شهود العيان، مشيرا إلى أن زوجة الضحية وشقيقتها أتت أسفل المنزل وظلت تشتمه وتسبه وتطلب منه الطلاق، وكان ينادى هو عليها ويطلب منها الصعود منعا للفضيحة، ولكنها لم ترضخ له فنزل لتهدأتها.

وتابع:"فور نزوله بدأت المشاجرة بينه وبين زوجته وشقيقتها وحاولنا التدخل وفجأة أتى شخص غريب عن المنطقة وطعنه عدة طعنات بمطواه وحاولنا منعه ولكنه كان يلوح بالمطواه، إلى أن تمكنا من الإمساك به".

فيما يروى أحمد منجى، أحد الأهالى تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة طارق داخل مستشفى أحمد ماهر، قائلا:"كان الضحية يردد كلمات مراتى واخواتها قتلونى، وظل يردد الشهادة وتوفي بعد وصولنا للمستشفى بحوالى ساعة".

ويؤكد طارق عصام، أحد أقارب الضحية، أنه كان محبوبا من جميع الأهل والأصدقاء وكان دائما ينشر البهجة والسعادة فيما بيننا، حتى أننا كنا نطلق عليه لقب " صانع السعادة"، مشيرا إلى أنه كان دائما ما يحكى عن الخلافات بينه وبين زوجته ورغبتها فى الطلاق رغم أنه يحبها جدا وكان يرفض طلاقها.

وتابع:"قبل الحادث بيومين ذهب للمأذون فى المنطقة وروى له الخلافات بينه وبين زوجته ورغبتها فى الطلاق، ورفضه للنزول على رغبتها حفاظا على أبنائه".

وكان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة البساتين، يفيد وجود مشاجرة ووفاة أحد طرفيها، وبالانتقال والفحص تبين مصرع "ط.ا" ٤٠ سنة نجار فى مشاجرة بينه وبين زوجته وشقيقها.

وكشفت التحريات الأولية أن خلافات أسرية كانت بين المجنى عليه وزوجته "س.ا" ما دعا الأخيرة لاستدعاء شقيقها "ا.ا" للتدخل، وما أن وصل حتى تطور الأمر واستل سلاح أبيض وطعنه عدة طعنات أودت بحياته.

تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات.