لم تسلم المومياء المصرية الشهيرة "شا آمون-إن-سو" كاهنة ومغنية فى معبد ما كان يعتقد الفراعنة أنه "الإله أمون" من ألسنة اللهب التى التهمت المتحف الوطنى فى البرازيل الأحد الماضي، فاحترقت بالكامل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام غربية.

وذكرت صحيفة "إيفننغ ستاندرند" البريطانية أن المتحف كان يضم عددا كبيرا من المومياوات والتوابيت التى تعود إلى زمن الفراعنة، من بينها تابوت "شا آمون-إن-سو".

وقد عاشت "شا آمون-إن-سو" فى مصر حوالى عام 800 قبل الميلاد، الأمر الذى يجعل خسارتها كبيرة جدا.

ويحتوى المتحف الوطنى فى البرازيل أكبر مجموعة من الآثار المصرية الفرعونية القديمة فى أميركا اللاتينية، وفق ما ذكرت صحيفة "ذى إنسايدر" فى الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة أن أكثر من 700 قطعة فى المتحف تعود إلى عصر الفراعنة فى مصر من المحتمل أن تكون قد دمرت بالكامل بفعل الحريق الهائل الذى أتى على كل أجزاء المتحف.

ويُحتمل أن يكون الحريق الذى نشب بالمتحف، الذى تم تشييده قبل 200 عام فى ريو دى جانيرو، قد أتى على محتوياته التى تربو على 20 مليون قطعة من الآثار والتذكارات التاريخية.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true