التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 03:01 م , بتوقيت القاهرة

فتاة بـ 100 راجل.. تحدت العادات والتقاليد واقتحمت مهنة الجزارة بأسيوط

فتاة فى العقد الثانى من العمر، تخلت عن أنوثتها وقررت تحقيق حلمها وان تمتهن مهنة "الجزارة" وهى مهنة والدها واشقائها، وسط التقاليد والعادات التى تحرم عمل المرأة فى مهن غريبية.. لتضرب مثالا بان الست بـ 100 راجل وجديرة بتحمل المسئولية.

 

"مروة ناصر إسماعيل"، وشهرتها "مروة الجزار" فتاة تبلغ من العمر 29 عاما، حاصلة على ليسانس فلسفة بكلية الآداب جامعة أسيوط عام 2010، بقرية العونة التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، تقول لـ"اليوم السابع":" أن العمل التطوعى فى احد المؤسسات الخيرية، ساهم فى أنها تصبح مدربة فى التنمية الحياتية وتمكين المرأة، وحيث كان حلمها منذ صغرها أن تمارس مهنة والدها واشقائها وان تمسك بيدها السكين والساطور وتمتهن مهنة الجزارة.

 

وأضافت "مروة الجزار"، انها خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام جاءت الفرصة لها فى إن تدخل "المدبح" وتشرف على ذبح الأضحية ويتحقق حلمها التى كانت تسعى إليه منذ صغرها وتدخل المجزر وتقوم بذبح الأضحية بمساعدة شقيقها، حيث شاركته فى سلخ الذبيحة وتقطيعها فى مشهدا كانت تحلم به منذ صغرها عندما كانت تساعد والدها فى الذبح.

وأشارت "مروة الجزار" أن السيدات يستطعن مزاولة اى مهنة كانت شاقة او غير شاقة ما لم يكن مخالف لشرع الله؛ مشيرة إلى حبها لمهنة الجزارة وتعلمها للسلخ وازاى أشفى الذبيحه مؤكده انها لم تكن تشعر بالخوف عندما قامت بذبح الأضحية،

 

وان والدها دائما ما يساعدها ويشجعها على العمل ولم يعترض على تحقيق حلمها طالما انه لا يخالف الدين، موجهه رسالة لكل الفتيات قائلة:"طالما عندك حلم خليكى وراه لحد ما يتحقق لا تقولى الظروف او انك ما تقدريش"مؤكده أن بنات الصعيد قادرات على تحمل المسئولية وان يقدموا الكثير طالما أتيحت لهم الفرصة، متمنيه ان تكون مصدر الهام لجميع الفتيات فى الصعيد لتحقيق احلامهن.