استقرت أسعار الذهب في مصر بداية تعاملات اليوم الأربعاء، في محال الصاغة، رغم انخفاض الأوقية عالميًا إلى 1286 دولارا، وسجلت أسعار الذهب عيار 21 خلال تعاملات اليوم 643 جنيهًا، وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 551 جنيهًا للجرام.

وقال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، إن الأسعار العالمية في هبوط خلال تعاملات اليوم، ولكنها مستقرة محليا بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، موضحا أن الأسواق تشهد ركودا تاما منذ بداية الأسبوع على مستوى الجمهورية.

ترتفع أسعار الذهب لقيمته الثابتة، حيث يستخدم الذهب في الاستثمار ولا يقتصر على الزينة، فيلجأ بعض المسثمرين لتخزينه في شكل سبائك، للحفاظ على قيمة الاستثمارات ضد التضخم أو الاضطرابات الاقتصادية الأخرى.

ويعد الذهب من أكثر المعادن تفضيلًا لدى النساء، والذي شهد تراجعًا في المبيعات خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد ارتفاع سعر الذهب، واستبداله بالفضة خاصة بعد مطالبات كثيرة بأن تتحول شبكة العروس إلى فضة بدلاً من الذهب، وما زالت هذه الفكرة حديثة على المجتمع المصري، خاصة أن الذهب يحتل المكانة الأولى في الهدايا التي تُقدم للعروس.

يُعد الذهب معدنًا ثمينًا عُرف قديمًا، وهو يتميز بلونه الأصفر وجمال ومرونة تشكيله، وبعد ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي، ارتفع سعر جرام الفضة كأحد المعادن الثمينة والتى يرتفع سعرها ويهبط عالميًا ومحليًا.

ولا يقتصر استخدامات الذهب على الزينة فقط، ولكن لمعدن الذهب فوائد لا تنحصر سواء في سك النقود، أوالزخرفة؛ نظرًا لامتياز الذهب بقلة تآكله ونعومته، ويعد من أكثر العناصر الكيميائية كثافة.

ومن أهم خصائص الذهب الفريدة في ليونته وقابليته للسحب والتشكيل، وأيضًا مقاومته للتآكل، جعلته مناسبًا لعدد من الأغراض من خلال خلطه مع النحاس أو الفضة أو النيكل لجعله أكثر متانة، ويستخدم أيضًا مع البلاتين لصنع الألياف الصناعية نظرًا لكونها مقاومة جدًا لفصل المواد الكيميائية، ما جعل الذهب مفضلاً في العديد من المجالات مثل صناعة المجوهرات، والطب وعلاج بعض الأمراض.

سعر الذهب في مصر يتأثر بشكل كبير بأسعار الدولار في البنوك والمصارف الرسمية، لكن مع شبه استقرار الدولار خلال الأشهر الماضية، أصبح غير مؤثر في السوق مثل أسعار الأوقية العالمية التي تشهد تقلبًا دائمًا وتؤثر في السوق في مصر.