قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن العلاقات اللتجارية بين مصر وأوغندا، على الرغم من تطورها خلال الفترة الماضية إلا أنها لا تعبر عن عمق العلاقة بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تشكيل مجلس أعمال مشترك بين البلدين؛ لوضع خارطة طريق جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، ترتكز على الاستفادة من استثمار جميع الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية، لتعزيز التعاون القائم والارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية إلى آفاق أرحب.
 

جاء ذلك في سياق كلمة الوزير، خلال افتتاح منتدى الأعمال المصري الأوغندي، والتي ألقتها نيابةً عنه شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين.
 

وأضاف "قابيل"، أن مصر حريصة على تنمية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية، وبصفة خاصة دولة أوغندا التي تربطها بمصر روابط تاريخية، مشيراً إلى أهمية تفعيل دور رجال الأعمال في البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتنفيذ مشروعات استثمارية مشتركة تحفز النمو المستدام لاقتصاد الدولتين، وتعود بالنفع على الشعبين المصرى والأوغندى، وتتيح المزيد من فرص العمل اللائقة والمنتجة.
 

وأوضح قابيل، أن وزارة التجارة والصناعة تسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وشركائها الأفارقة، حيث تشترك مصر وأوغندا في السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) كما تسعى مصر لتحرير التجارة وتحقيق التكامل الاقتصادي داخل القارة السمراء، والقضاء على كافة الحواجز التجارية التي تقف عائق أمام انسياب حركة التجارة بين الدول الأعضاء.
 

وأشار إلى أن الجهود المبذولة لإنشاء منطقة التجارة الحرة القارية (AfCFTA) تعتبر خطوة رئيسية نحو التكامل الإقليمى حيث أنه وفقاً لنتائج اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة فانه من المتوقع أن تزيد هذه المنطقة الحرة من فرص التجارة بين الدول الأفريقية بنسبة 52٪ بحلول عام 2022.