قال محافظ البنك المركزي طارق عامر، أن تعويم الجنيه كان ضرورة ملحة للوفاء بالتزامات مصر الخارجية ودفع مستحقات شركات الطاقة الأجنبية.

وأكد أن الأوضاع قبل تعويم الجنيه في ديسمبر 2016 كانت كارثية مع تراجع طاقة الإنتاج في المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة كمصانع الحديد إلى 10%.

وأضاف محافظ البنك المركزي، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامي عمرو أديب، أن المصداقية التي نالتها مصر جراء تنفيذ برنامج الإصلاح ساهمت في الإقبال الكبير على السندات التي أصدرتها مصر بالأسواق الدولية.

"دوت مصر" يستعرض أهم 10 تصريحات لمحافظ البنك المركزي بعد مرور 17 شهرا من الإصلاحات الاقتصادية وعلى رأسها تعويم الجنيه.

1- الإصلاح الاقتصادي كان قرار مؤسسات الدولة، وليس قرار فرد

2- البنك المركزي لن يسمح بحدوث تقلبات شديدة في سعر الصرف سواء صعودا أو هبوطا.

3- تحرك الأسعار في يوليو سيؤثر على معدل التضخم تأثيراً طفيفاً وسيعود مرة أخرى بعد شهرين لمعدله.

4- الزيادة في الاحتياطات الأجنبية لمصر تفوق الزيادة في القروض التي حصلت عليها البلاد.

5- الدين الخارجي غير مقلق ومصرّ على الوفاء بالتزامات مصر الخارجية في مواعيدها المحددة.

6- مصر يحدث بها أزمة عملة كل 10 سنوات ونسعي لعدم تكرار ذلك.

7- تحرير سعر الصرف أوقف فيضان الواردات ونشط الصناعة المحلية.

8- مستمرون في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وإذا لم نستكمل البرنامج، سيكون الوضع أسوأ، وسيؤثر ذلك على الأسعار بشكل كبير.

9- قبل التعويم ماكناش عارفين ندبر 6 مليار دولار، دلوقتى بيدخلنا عشرات المليارات.

10- البنوك المصرية ضخت 400 مليار جنيه للاقتصاد خلال السنوات الـ 4 الماضية.