رغم قرار منع استيراد الفانوس بشكله التقليدية للحفاظ على الصناعة التراثية، إلا أنه مازال موجود في الأسواق المصرية بكميات تصل إلى 10%، هذا بالإضافة إلى الفانوس الصيني بأشكال الشخصيات الرياضية والكرتونية.

قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة لعب الأطفال في غرفة القاهرة التجارية، إنه لا يتم استيراد فانوس رمضان بشكله التقليدي بطريقة رسمية، لكن مازال بعض المستوردين يحاولوا استيراد الفانوس وتهريبه، ويوجد في الأسواق حوالي من 5 إلى 10% من فوانيس رمضان يتم تهريبها بشكل غير شرعي.

وأشار "صفا" في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، إلى أنه يتم استيراد أغلب لعب الأطفال من الصين بحوالي 99%، والباقي من ماليزيا وفيتنام وتيوان للعب الأطفال من المطاط والبالون.

وأوضح نائب رئيس شعبة لعب الأطفال في غرفة القاهرة التجارية، أن السبب في وجود الفانوس المستورد بشكله التقليدي هو الفحص اليدوي للسلع المستوردة، وعدم تشديد الرقابة على التهريب، مطالبا بالكشف على الحاويات المستوردة بأشعة x ray، ومن مزايا الفحص بالأشعة هو قصر مدة فحص السلعة، والتصدي للتهريب، فمازلنا الدولة الوحيدة في العام التي تفحص الحاويات بالطرق التقليدية.

جدير بالذكر أن منير فخرى عبد النور وزير التجارة السابق، أصدار قرارا بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم والاعتماد على الصناعة المحلية، لتخفيف عبئ توفير الدولار من جانب، وتشجيع الصناعة المحلية.

وأشار القرار الصادر رقم 232 لسنة 2015، بمنع استيراد الموازييك والمعادن، وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج، ورفض دخول أى شحنات منها.