الغرف التجارية: أسعار الذهب مستقرة.. توابع الضربة العسكرية في سوريا لم تظهر بعد
رشا سرور
السبت، 14 أبريل 2018 01:00 م
استقرت أسعار الذهب عند آخر تحديث لها أمس الجمعة، وهو وصول عيار 21 إلى 661 جنيها، مع زيادة حدة التوتر أمس في الأوضاع السياسية العالمية، لكن توابع الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا لم تظهر حتى الآن.
قال الدكتور وصفي أمين واصف، رئيس شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب استقرت عند ارتفاعها أمس الجمعة والذي وصل سعر الجرام من عيار 21 إلى 661 جنيها، لافتًا إلى أن البورصات العالمية مغلقة خلال يومي السبت والأحد، وبالتالي التأثير لن يظهر في الوقت الحالي وستستقر الأسعار إلى أن يكون هناك تغير في السعر العالمي.
واستبعد "أمين" في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، ارتفاع كبير في أسعار الذهب نظرا لأن الضربة العسكرية على سوريا لم تكن بنفس القدر الذي توقعه الجميع، لافتًا إلى أن أسعار الذهب عادة ما ترفع في مثل هذه الظروف، نظرا لاعتماد المستثمرين على الذهب باعتباره الملاذ الآمن لهم.
وأكد الدكتور على الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده المنطقة العربية والصراع بين القوى الدولية الكبرى المتمثلة في أمريكا والصين والحرب التجارية المشتعلة، سيكون له تأثيرات على أسعار الذهب عالميا ومحليا.
وأضاف "الإدريسي" في تصريحات صحفية، أن معدلات الركود العالمى تجاوزت 3.7% وهو ما يعطى انطباعا عن هزات اقتصادية عالمية قادمة، موضحا، أن أسعار الدولار والذهب ستتأثر بشكل كبير بتلك الأحداث.
يأتي ذلك بعدما أعلنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا عن قصف صاروخي بـ103 صاروخ استهدف مواقع قالت إنها مخازن أسلحة كيماوية سورية وكانت المنشأت التي تعرضت للقصف فجر السبت هي مقر الحرس الوطني، ومركز البحوث العلمية بدمشق، واستمر القصف لمدة 50 دقيقة وقالت الخارجية الأمريكية إن الدفاعات السورية أسقطت 13 صاروخا من التي تم إطلاقها على دمشق، فيما أعلنت دمشق وموسكو إسقاط 71 صاروخا من الصواريخ المعادية، بينها كل الصواريخ التي كانت تهدف لضرب مطار الضمير في دمشق.
لا يفوتك