ناقشت جلسة العلوم الزراعية  ضمن فاعليات المؤتمر الدولي السابع لجامعة عين شمس تأثير التغييرات المناخية على الزراعة في مصر ،حاضر بالجلسة الدكتور  أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الأسبق والأستاذ بمعهد البحوث والدراسات وا. د جوليا فرنانديز رئيس مؤسسة البيئية المائية الجديدة والاستاذ بجامعة مرسي بأسبانيا.

 

 

وقال فريد أبو حديد  إن التغيرات المناخية تمثل خطورة على الزراعة في مصر فقد تتعرض التربة بالدليل للتملح مع احتمالية غرق مساحة كبيرة شمال الدلتا مع تعرض العالم لنقص الأمطار وتناقص المياه الجوفية، وبالتالي تواجه الزراعة والأمن الغذائي في مصر  لخطر حتمي لابد من مواجهته خاصة في ظل التزايد السكاني مع تناقص الرقعة الزراعية وانخفاض نصيب الفرد من المياه.

 

وأكد أبوحديد للخروج بحل لتلك المشاكل الخطيرة لن يكون إلا من خلال البحث العلمي مع تضافر والتعاون بين الوزارات مع ضرورة استغلال تكنولوجيا الاتصالات في عمليات التطوير الزراعي مع استخدام الطاقة الشمسية والنانوتكنولوجي.

 

وأشار أبوحديد ضرورة تمويل البنوك للمشروعات الزراعية الحديثة بتكلفة حوالي 120 مليار جنيه وسيكون العائد 180 مليار جنيه في خلال 10 سنوات اي ان البنوك ستكون رابحة بالتأكيد.

 

وأكدت جوليا فرنانديز رئيس مؤسسة البيئية المائية الجديدة على ضرورة الاستفادة من التجربة الأسبانية وتحقيق الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد المائية من حيث تشغيل الترع والمصارف الزراعية مع ضرورية حساب الاحتياجات النباتية والحيوانية للمياه مع ضرورة سن تشريعات تنظم ذلك.

 

وأوضحت جوليا انه تم عقد اتفاق ثنائي بين معهد الأراضي القاحلة بجامعة عين شمس ومؤسسة بيئة مائية جديدة بإسبانيا للاستفادة من التجربة الإسبانية في صورة مشاريع بحثية مشتركة.