علاقات جيدة تربط مصر ولبنان وتتضح في توافق الرؤى بين مسؤولي الحكومتين؛ لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين، ويبحث الطرفان تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وجذب الاستثمارات المشتركة، لكن مازال التبادل التجاري ضعيف، والذي بلغ 674 مليون دولار، خلال العام الماضي.

 

وأكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية اللبنانية المشتركة تأتى على رأس أولويات حكومتى البلدين وتحظى بدعم كامل من القيادة السياسية فى كلا الجانبين، لافتاً إلى أهمية توسيع حجم العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بما يحقق مصالح الشعبين المصري واللبناني.

 

وقال "قابيل" إن الحكومة حريصة على دعم الشعب اللبناني ، وتحقيق الاستقرار الدائم للبنان ومساندتها لمواجهة تحدياتها الحالية، جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع 

الحلبى سفير لبنان الجديد بالقاهرة، والذى تناول أهمية دعم سبل التعاون المشترك بين مصر ولبنان فى كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وحضر اللقاء  احمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري.

 

 

أهم محاور اللقاء

 

- التأكيد على حرص مسؤولي البلدين على تذليل كافة العقبات أمام انسياب حركة التجارة البينية الأمر الذى يسهم فى إحداث طفرة فى معدلات التبادل التجاري.

 

- مصر تتطلع لأن تكون الشريك التجاري الأهم للبنان وقاعدة للاستثمارات اللبنانية في إفريقيا من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات اللبنانية في السوق المصري للإنتاج والتصدير إلى أسواق عدد كبير من الدول الإفريقية والعربية والاستفادة من الإعفاءات الجمركية التى تتيحها اتفاقات التجارة التفضيلية الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات العالمية.

 

- مبادرة مصر لبنان إلى إفريقيا تعتبر نواة لمشروع تكامل اقتصادى بين البلدين حيث يتيح الاستفادة من التواجد اللبنانى المتميز فى دول غرب إفريقيا لزيادة الصادرات المصرية الى هذه المنطقة.

 

- يجرى حالياً دراسة إنشاء مركز لوجيستى فى غانا أو كوت ديفوار؛ ليكون أداة رئيسية لزيادة تواجد المنتج المصرى فى منطقة الغرب الافريقى، ويمكن أن تستفيد منها أيضا لبنان.

 

- هناك تنسيق وتوافق كامل فى الرؤى مع وزير الاقتصاد اللبنانى سواء لحل المشكلات التى تعوق حركة التجارة بين البلدين أو فى القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بمنظومة التجارة العالمية.