حرصت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على اصطحاب ابنتها "نور رسلان" معها إلي لجنة مدرسة مصر الجديدة الرسمية للغات للبنات وذلك للإدلاء بصوتيهما في انتخابات رئاسة الجمهورية، في أول ساعات التصويت.

 

وأعربت "نور"، البالغة من العُمر 23 عامًا عن سعادتها بالاشتراك في التصويت بالعملية الانتخابية والقيام بواجبها الدستوري، وقالت إن والدتها هي مثلها الأعلى، لافتة إلى سعادتها بتأثير المرأة المصرية ومشاركتها بقوة في الانتخابات.

 

 

كما شارك الشباب من موظفي وزارة التخطيط في الاستحقاق الانتخابي، حيث شارك "محمود عز" (28 عاماً)، عضو المكتب الإعلامي للوزارة وعضو حملة "يالا سيسي" الشبابية الرسمية، الذي أشاد بمشاركة شباب مصر الواعد وبناة المستقبل في الانتخابات.. فيما أشاد "محمد هنداوي" (29 عامًا)، مسؤول الإعلام الجديد بالمكتب الإعلامي لوزارة التخطيط، بالسهولة واليسر والنظام الذي شهدته اللجان في العملية الانتخابية.

 

وأشاد "عمرو عبد السميع" (26 عامًا)، مدير وحدة التصوير بالمكتب الإعلامي بالأعداد الكبيرة من الناخبين التي شهدتها لجنته الانتخابية مؤكدًا على حرص المواطن المصري علي إبداء رأيه بكامل الحرية وأداء واجبه الوطني.

 

كما شارك بالعملية الانتخابية "أحمد رجب سيف" (37 عامًا)، مدير المراسم بوزارة التخطيط، وأعرب عن امتنانه لتعاون القضاة والمستشارين باللجان مع الناخبين جميعهم وخاصة كبار السن، مشيرًا إلى أن جدته التي تبلغ من العمر 103 عامًا ذهبت لتدلي بصوتها بمحافظة المنيا لممارسة حقها الدستوري، وقد ساعدها كل المسؤولين في اللجنة الانتخابية.

 

 

 

ومن جانبه قال "أسامة لبيب" (34 عامًا)، مسؤول العلاقات العامة بوزارة التخطيط، إن العملية الانتخابية شهدت مستوى عالِ من التنظيم وحُسن استقبال الناخبين وتسهيل عملية الاقتراع عليهم.

 

وفي السياق ذاته أكد "محمد حامد" (32 عامًا)، مساعد مدير المكتب الفني لوزارة التخطيط، علي تعاون الجميع في اللجان الانتخابية لتذليل أية صعوبات أمام الناخبين حتي يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسهولة تامة.

 

وأشارت "نهلة طارق" (27 عامًا)، الباحثة بالمكتب الفني، أنها كان عليها ممارسة حقها الدستوري والمشاركة في الانتخابات وأنها لاحظت كثافة مشاركة الشابات في لجنتها الانتخابية مما يثبت وعي الشعب المصري في لحظاته الفارقة.

 

وأجمع كل من  "باسم فرغلي" (39 عامًا)، و"محمد اسماعيل" (35 عامًا)، مديرا مكتب وزيرة التخطيط أن المشاركة الانتخابية تساهم وبلا شك في دعم الدولة المصرية وتوجيه رسالة قوية للمتربصين بالخارج.. فيما أشارت "سهى الشلقامي" (31 عامًا)، مسؤولة العلاقات العامة بمعهد التخطيط القومي، الذراع البحثي لوزارة التخطيط، إلى أنه كان من الضروري النزول والمشاركة في الانتخابات واختيار من سيكمل مشوار بناء الحاضر ورسم المستقبل.

 

كانت الدكتورة هالة السعيد قد أدلت بصوتها في أولى أيام انتخابات الرئاسة، وأشادت بالنظام الذي تشهده العملية الانتخابية من حيث تنظيم اللجان والمقار الانتخابية، وتأمين صناديق الاقتراع، وكذلك التعامل الحضاري من جانب المواطنين وكذلك المشرفين علي الانتخابات، كما اعربت عن سعادتها بالظهور الإيجابي للمصريين بجميع فئاتهم للحرص علي المشاركة وتوصيل رسالة واضحة للعالم.