بعد سرقة البيانات.. ماذا سيحدث لـ"فيسبوك" لو اتجه المستخدمون لتطبيق آخر؟
الأزمة الكبيرة التي تمر بها شركة فيسبوك بسبب سرقة بيانات 50 مليون مستخدم، دفعت البعض للتفكير جديا في الاستغناء عن تطبيق فيسبوك والاتجاه إلى تطبيقات بديلة ومواقع تواصل اجتماعي أخرى تكون أكثر أمانا.
دعونا نفكر سويا ونضع سيناريوهات واحتمالات قد تكون مطروحة خلال الفترة المقبلة، والسؤال الرئيسي هو: هل هناك بديل مناسب لفيسبوك يلجأ إليه المستخدمون؟.
بالفعل هناك عدة تطبيقات تصلح لتكون بديلا لفيسبوك، مثلا "إنستجرام" و "واتس آب" و "تويتر"، حيث تتيح تلك التطبيقات متعة حقيقية للتواصل الاجتماعي مثلما يحدث على فيسبوك، ولو اتجه إليها المستخدمون الآن ستتجه شعبية فيسبوك تدريجيا إلى الانحدار، فالمستخدم يبحث عن الأمن والترفيه سويا وليس الترفيه وحده.
ونشر موقع USAToday تقريرا لاستطلاع آراء المتابعين، وأقرت الغالبية بأنه سيلجأون لتطبيق إنستجرام خلال الفترة المقبلة كبديل عن فيسبوك.
والآن علينا أن نتجه لسؤال آخر أكثر أهمية، هل ستتأثر شركة فيسبوك في حال اتجاه المستخدمين لتطبيقات إنستجرام وواتس آب وتويتر؟
الإجابة لا، لأن شركة فيسبوك هي المالكة أيضا لتطبيق إنستجرام وتطبيق واتس آب، وهما الأكثر شهرة من تويتر وكذلك الأضخم من حيث عدد المشتركين.
شركة فيسبوك استحوذت على شركة إنستجرام عام 2012، وبالتالي فهي تحقق ربحا كبيرا في حالة زيادة عدد المستخدمين من خلال الإعلانات التي تظهر عبر التطبيق، نفس الحال مع تطبيق واتس آب الذي استحوذت عليه فيسبوك عام 2014.