تسعى الشركات الأمريكية إلى أن تكون جزءا من الزخم المتنامي في الاقتصاد المصري، وهو ما يدل عليه بوضوح اختيار مارس لمصر كموقع لتوسيع إنتاجها للسوق المصري وللتصدير.

حيث شارك القائم بأعمال السفير الأمريكي توماس جولدبرجر مع وزير التجارة والصناعة طارق قابيل في الترحيب برئيس شركة مارس ريجلي للحلويات، مارتن ردفان في مصر للاحتفال بتوسعات منشآت الإنتاج الخاصة بالشركة في مدينة 6 أكتوبر.

 وقد انضم للمشاركة في هذا الحدث كبار المديرين التنفيذيين لمارس ريجلي، التي تتخذ من شيكاغو، إلينوي مركزاً لها، وكذلك رئيس غرفة التجارة الأمريكية في مصر طارق توفيق.

 وقد هنأ جولدبرجر شركة مارس، وهي شركة أمريكية رائدة تعمل بنجاح في مصر منذ أكثر من عشرين عاماً، على التوسع الكبير لقدرتها الإنتاجية سواء للتصدير أوللسوق المحلية، مضيفاً أن تجربة مارس في مصر هي "مثال بارز على الشراكة الأمريكية المصرية التي تعود بالنفع على بلدينا. وإن العلاقات التجارية والاقتصادية بين أمريكا ومصر جزء لا يتجزأ من شراكتنا الاستراتيجية، فهي تكمل وتدعم تعاوننا الأمني ??والسياسي القوي ونحن نعمل معا للقضاء على الإرهاب وجعل العالم مكانا أفضل وأكثر سلاما وازدهارا ".

 وأشار جولدبرجر الى تعاون السفارة الممتاز مع الشركات المصرية والوكالات الحكومية لدعم النمو بقيادة القطاع الخاص وزيادة فرص العمل، وإلى تطلعه لتعميق التعاون الاقتصادى الأمريكى المصري فى الشهور القادمة.

ومارس، وهي شركة أمريكية كبرى وأكبر شركة حلويات شهيرة في العالم تعمل بنجاح في مصر لما يقرب من عشرين عاما، على هذا التوسع الكبير في الطاقة الإنتاجية الخاصة بها.

ويوضح القائم بأعمال السفير الأمريكي أن تجربة مارس في مصر، تظهر ما تجلبه الشركات الأمريكية معها عندما تستثمر في اقتصاد: ليس فقط التكنولوجيات الأكثر تطورا في العالم، بل أكثر ممارسات الإدارة والأعمال تقدما وأكثرها مسئولية اجتماعيا، كما يتجلى من قبل ما يسهم فيه المريخ في اقتصاد مصر ومجتمعها.

وتعتبر تجربة شركة مارس في مصر مثالا بارزًا على الشراكة الأمريكية المصرية التي تعود بالنفع على كل من بلداننا. إن العلاقات التجارية والاقتصادية بين أمريكا ومصر جزء لا يتجزأ من شراكتنا الاستراتيجية، فهي تكمل وتدعم تعاوننا الأمني ??والسياسي القوي ونحن نعمل معا للقضاء على الإرهاب وجعل العالم مكانا أفضل وأكثر سلاما وازدهارا.

.ويقول السفير الأمريكي " نحن نرى المستثمرين والشركات التي تكتسب الثقة المتجددة لبدء الشركات وتوسيع العمليات القائمة.. ويشير البنك الدولي إلى أن مصر ستحقق أعلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة، ولا ترغب الشركات الأمريكية في أن تفوت.. وهناك مؤشر واحد على تعاوننا الاقتصادي المزدهر، وهو زيادة التجارة بين الولايات المتحدة ومصر بنسبة 13? في العام الماضي.. ونعرب عن إعجابنا بحسم وشمولية السياسات المؤيدة لقطاع الأعمال والمؤيدة للقطاع الخاص التي يقوم الرئيس السيسي وفريقه الموقر بتطبيقها.. في السفارة، نرى قرار شركة مارس بتوسيع عملياته بشكل كبير كدليل قوي على الزخم الذي يعاني منه الاقتصاد المصري..فالشركات الأمريكية تريد بوضوح أن تكون جزءًا من فرص جديدة ومثيرة في مصر".

ويضيف السفير الأمريكي "..وأنا فخور بأن سفارة الولايات المتحدة تمكنت من العمل بشكل وثيق مع الشركات المصرية والوكالات الحكومية، بما في ذلك وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزارة التجارة والصناعة، لدعم التجارة الثنائية والنمو بقيادة القطاع الخاص، وزيادة فرص عمل. ونحن نتطلع إلى البناء على هذا التعاون وبناء العلاقات وتعميقه في الأشهر المقبلة".

وتبلغ قيمة الإستثمارات الأمريكية في مصر حاليا 2.4 مليار دولار في عدد 1222 مشروعاً تعمل في قطاعات الصناعة والخدمات والانشاءات والتمويل والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تمثل الإستثمارات الأمريكية في مصر نحو 35.4% من الاستثمارات الامريكية المباشرة في القارة الافريقية و 46.2% من الإستثمارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط حيث تعتبر مصر أكبر مستقبل للاستثمارات الامريكية في قارة افريقيا والثانية في الشرق الأوسط وتعد الولايات المتحدة من أكبر وأهم الدول المستثمرة بالسوق المصري على مستوى العالم.

اقرأ أيضا..

"النواب الأمريكي" يقر مسودة ميزانية لتفادي إغلاق الحكومة