تايوان ومصر.. النمر الآسيوي يطمع في استثمارات جديدة
حرصت تايوان، مثلها مثل دول شرق آسيا كالصين واليابان، على بحث الفرص الاستثمارية الجديدة في مصر، لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، والاستفادة من تنمية العلاقات التجارية في ظل خطوات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها مصر.
وظهر ذلك في الدعوة التي توجه بها المركز التايواني التجاري بالقاهرة للاتحاد العام بالغرف التجارية؛ لمقابلة الوفد التجاري التايواني المقرر أن يزور القاهرة، في مارس المقبل.
وفد تايواني يزور مصر
-تهدف زيارة الوفد التايواني للقاهرة إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وتايوان، والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين، ويستقبل الوفد عددًا من أعضاء الغرف التجارية، برئاسة أحمد الوكيلـ، وعددًا من رجال الأعمال وشباب الأعمال والمستثمرين، ومن المقرر أن تجرى على هامش الملتقى لقاءات عمل ثنائية مع الشركات فى عدة مجالات.
-تروج مصر لفرصها الاستثمارية بعد التعديلات الاقتصادية التي أجرتها علي مناخها الاستثماري من تعديل قانون الاستثمار وقانون التراخيص الصناعية، وقانون سوق المال، مع عمل خريطة للاستثمار الصناعي تسهل على المستثمر معرفة المجالات التي تحتاجها كل منطقة.
التبادل التجاري بين مصر وتايوان
213.7 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتايوان، حيث بلغت الصادرات 8.4 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2017، و 205.2 مليون دولار واردات من تايوان خلال نفس الفترة.
كل ما تريد معرفته عن تايوان
يبلغ عدد سكانها 23 مليونًا ومساحتها 36 ألف كيلو متر مربع، واحدة من أهم مراكز الثقل الاقتصادي في جنوب شرق آسيا.
-تحتل المركز 22 كأكبر اقتصاد في العالم، وهى أحد النمور الآسيوية الأربعة إلى جانب سنغافورة، وهونغ كونغ، وكوريا الجنوبية.
- يبلغ الحد الأدنى للأجور في الجزيرة نحو 700 دولار أمريكي شهريا.
-وتبذل الحكومة التايوانية جهودًا كبيرة لإقامة شبكة علاقات تستند إلى التبادل التجاري والاستثمار والموارد البشرية مع الدول الأخرى.
-ويعد الوضع الاقتصادي في الجزيرة مستقرًا بشكل عام.
-يبلغ الناتج المحلي 530 مليار دولار أمريكي، بفضل التطور الذي حققته في مجال الاتصالات والابتكار.
احتلت تايون المرتبة الـ 11 في التقرير كأفضل الاقتصاديات من أصل 190 دولة، وحسب تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2017 الصادر عن البنك الدولي.
-تستضيف تايوان 10 ملايين سائح سنويًا. غير ان عدد السياح القادمين من الصين شهد انخفاضًا في الآونة الأخيرة، بسبب التوتر الذي تشهده علاقات البلدين.
-وتأسست تايوان على يد شيانغ كاي شيك، وأفراد حكومته القومية التي فرت من الصين عقب وصول ماو تسي تونغ إلى سدة الحكم في الصين عام 1949.
-لا تعترف حكومة الصين باستقلال تايوان ونتهج سياسة تطلق عليها «الصين الموحدة»، والتي تنص على أن كلًا من بر الصين الرئيسي وتايوان كيان واحد يتبع كلاهما الصين الأم.
وكانت مصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان تأييدا للصين في أعقاب وصول الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الى السلطة في الخمسينات، وعادت ثانية باتفاقيات تجارية في نهاية عام 2000.
اقرأ أيضا..
الفلانتين.. التعويم يقضي على أسطورة "الدبدوب"