التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 11:20 م , بتوقيت القاهرة

نقابة الصحفيين الفلسطينية تستنكر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم السبت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين واستهدافهم بشكل متعمد، في تعبير عنصري عن أزمة الاحتلال وفشل سياساته وهزيمته على بوابات القدس وفقاً لما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.


وأوضحت النقابة في بيان صحفي أن قوات الاحتلال اعتدت أمس، على طاقم البث المباشر لتلفزيون فلسطين خلال تغطيته أحداث القدس، وطاقم مركز إعلام القدس ومنعته من تغطية اقتحام مستشفى المقاصد.


وأشارت إلى أن اعتداءات الاحتلال على الصحفيين أسفرت عن إصابة مصورين اثنين برصاصات معدنية، إضافة إلى إصابة مسؤول لجنة الحريات في النقابة بالاختناق خلال تغطيته المواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي.


كما أسفرت الاعتداءات عن إصابة مراسلين بحروق جراء استهدافهم بشكل متعمد بقنابل غاز وصوت في بيت لحم والخليل، إضافة إلى احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين ومنعه من التصوير في أعقاب عملية مستوطنة "حلميش".


وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة الجهات المعنية بحماية الصحفيين وحرية عملهم بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها وجرائمها بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية.


وأشادت النقابة بالأداء المميز الذي اتسم به عمل الصحفيين وجهودهم طوال الأسبوع الماضي وبشكل خاص خلال جمعة الأقصى أمس، حيث أكدوا تمسكهم بمهنيتهم وبمبادئ العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة، وبانحيازهم في ذات الوقت لقضايا الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اعتداءات الاحتلال وجرائمه تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومتابعتهم الحثيثة لمجمل التطورات والمواقف الأصيلة لأهل القدس وقيادتها السياسية والدينية.


وحيت وسائل الإعلام الفلسطينية، بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية على تغطيتها ومواكبتها للأحداث في فلسطين المحتلة، وجددت دعوتها لتوسيع دائرة الاهتمام بما يجري في القدس من جرائم واعتداءات، وبإبراز مكانة القدس الوطنية والدينية والتاريخية في وجدان الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية ومسيحيي العالم كافة.


ودعت النقابة الصحفيين إلى الابتعاد عن لغة التشهير والتشكيك في زملائهم، واستنكرت ما تعرض له الزميل الصحفي زياد حلبي مراسل قناة العربية من تشهير وتشويه، وحذرت من مخاطر مثل هذه السلوكيات.


كما دعت الصحفيين إلى التعاون وتوحيد جهودهم ولغتهم، واستثمار التطورات السياسية والميدانية الحاصلة، بما فيها خطاب الرئيس محمود عباس، من أجل نبذ كل أشكال وأسباب الانقسام والتفرقة، والتأكيد على الوحدة الوطنية، ووحدة الشعب الفلسطيني.