أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية، جولي بيشوب، أن بلادها ستكون عضوة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد انسحاب فرنسا، كما أن هناك مقعد آخر شاغر بحسب صحيفة "هيرالد صن" اليوم السبت.
وعلى الرغم من نية أستراليا الانضمام لمجلس حقوق الإنسان لكن هناك انتقادات واسعة لها على خلفيه تعاملها مع السكان الأصليين للأرض وطالبي اللجوء، في مراكز الاحتجاز الاسترالية.

وحول عضوية أستراليا في المجلس الأممي قالت نيشوب: "لم نلجأ لميزانيتنا الخاصة بالمساعدات ولم نقدم تعهدات لا نستطيع أن نفي بها، نظمنا حملة تعتمد بشكل كبير على سجلنا وكيف سنتصرف في مجلس حقوق الإنسان".

وكشفت الصحيفة حصول استراليا على 141 تعهداً مكتوباً وأكثر من 20 تعهداً شفهياً من 192 عضواً في الأمم المتحدة لدعم طلبها.